اعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن الانضمام لمجموعة “بريكس” بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات بلادهمشيدا بالتطورات الاقتصادية التي حققتها بلاده والتي كشفت عنها المؤشرات الاقتصادية الكبرى.
وقال الرئيس الجزائري في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيًا”، حيث ياتي هذا التصريح بعد عامين من عمل الجزائر لدخول هذه المنظمة الدولية الكبرى
واستثنت مجموعة بريكس الجزائر من قائمة المنضمين الجدد لها، في اعقاب اجتماع جوهانسبورغ بعد ان دعت الأرجنتين، ومصر، وإثيوبيا، وإيران، والسعودية، والإمارات، للعضوية الكاملة في المجموعة بداية العام المقبل
وشكل القرار خيبة أمل واسعة في الجزائر، فيما طالب اقتصاديون بمراجعات في طريقة تسيير الاقتصاد الجزائري بتحويل هذا الإخفاق في دخول بريكس إلى لحظة انطلاق جديدة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تقدمت الجزائر بطلب رسمي للانضمام لمجموعة “بريكس”، التي تمثل أكثر من 40 في المائة من سكان العالم ويمثل اقتصادها أزيد من 20 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتسيطر على نحو 18 بالمائة من التجارة العالمية.
كعادته وخلال حديثه لم يغفل تبون الإشارة إلى فلسطين وما يعانيه الشعب الفلسطيني “من الاحتلال الصهيوني الذي يضرب عرض الحائط القوانين الدولية”