تجدد القتال في السودان ولاجئون يفرون الى اثيوبيا

تاريخ النشر: 03 سبتمبر 2011 - 05:21 GMT
طفل سودان في ولاية جنوب كردفان
طفل سودان في ولاية جنوب كردفان

ذكرت وكالة السودان للانباء يوم السبت أن 17 شخصا قتلوا في اشتباك بين الجيش السوداني ومتمردين متحالفين مع جنوب السودان في ولاية سودانية على الحدود مع الجنوب.
وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ان ما يصل الى ثلاثة الاف شخص فروا من الاشتباكات المسلحة في المنطقة ودعت الى وقف فوري للقتال لمنع ازمة انسانية.
ويقول محللون ان الخرطوم تحاول ضرب المتمردين في جنوب كردفان والنيل الازرق قبل أن يتحولوا الى خطر جدي يهدد بالانفصال.
وقالت الوكالة ان 17 شخصا قتلوا وأصيب 14 في القتال بجنوب كردفان لكنها لم تذكر تفاصيل أخرى.
وقال قمر دالمان المسؤول في فرع حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في جنوب السودان بجنوب كردفان لرويترز ان نحو 14 من الجنود الحكوميين قتلوا خلال الاشتباكات في جنوب كردفان.
واضاف لرويترز بالهاتف "جميع المدنيين فروا من المنطقة والذين قتلوا كانوا من الحكومة وليس من المدنيين."
وقال بيتر دو كليرك وهو متحدث باسم وكالة الامم المتحدة للاجئين ان اشتباكات برية وقعت في ولاية النيل الازرق كما شن الجيش حملات قصف جوي يوم الجمعة مما أجبر الكثيرين على الفرار.
وأضاف "عبر ما بين 2500 و3000 شخص الحدود الى اثيوبيا صباح أمس لكن العدد زاد منذ ذلك الحين."
وقال "وقع اشتباك خطير في الدمازين أمس لكن .. لسنا متأكدين من عدد الاشخاص الذين غادروا. ندرك أن أعدادا كبيرة من الناس تحاول ترك الدمازين."