فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بعد الاعتداء على مسجدين في شرق فرنسا ودعت الطائفة المسلمة الى التظاهر اليوم احتجاجا على هذه الممارسات.
ويتوقع ان ينظم تجمع صامت امام مسجد آنسي (شرق) غداة نشوب حريقين متعمدين دمر الاول قاعة صلاة في مدينة سينود المجاورة والحق الثاني اضرارا في مسجد آنسي.
وطالب وزير العدل الفرنسي دومينيك بيربن بانزال عقوبة شديدة بالمسؤولين عن اضرام الحريقين. وطالب مسؤولون مسلمون بحماية المساجد.
وقال عبدالله بن طالب امام المسجد في انسي انه "يجب حماية المساجد كما تتم حماية المعابد اليهودية".
ووصف المجلس الفرنسي للدين الاسلامي هذا العمل بانه "اعتداء عنصري ضد الاسلام لا يوصف". وحذر رئيس المجلس من مثل هذه الاعمال التي "من شأنها تأجيج المناخ الديني الذي هو اصلا يمر في فترة دقيقة".
وندد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا بشدة بالحريقين واكد تضامنه التام.
واعتبر المجلس ان هذه الاعمال "تستلزم بان ترد عليها السلطات العامة بحزم".