أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شرطة الإحتلال الاسرائيلي ستجري تدريبا يحاكي اقتحام المسجد الأقصى، كما ستعمل على تجنيد سرايا احتياطية تابعة لقوات "حرس الحدود"، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأشارت قناة "كان"، إلى أن السلطات الإسرائيلية، تخشى من تصعيد ميداني، خلال "رمضان"، الذي يصادف منتصف الشهر المقبل، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى، الذي يشهد اقتحامات شبه يومية للمستوطنين وقوات الإحتلال.
وحسب تقرير نشرته "كان" يوم الأربعاء، يستعد الجيش الاسرائيلي، خلال الأسبوعين المقبلين، لنشر المزيد من التعزيزات والتي ستتراوح بين كتيبتين إلى ثلاث كتائب، في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة.
اشتباكات واعتقالات
وشهدت منطقة وادي الفارعة في مدينة طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحام تلك القوات لمنطقة "الفارعة".
وشنت قوات الإحتلال فجر اليوم الخميس، عملية اعتقالات طالت 12 مواطنا من الضفة الغربية بعد عملية دهم وتفتيش.
وسجلت الساعت ال 24 ساعة الأخيرة، 10 عمليات مقاومة أبرزها 4 عمليات إطلاق نار، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، ما أسفر عن إصابة مستوطن.
إنذارات بتنفيذ عمليات
وزعمت "اسرائيل" بأن عدد الإنذارات بتنفيذ عمليات تضاعف خلال الأسابيع الأخيرة، وقالت قناة كان العبرية، أن الزيادة الحادة في الإنذارات تُعزى إلى زيادة اقتحامات الجيش لمحافظات الضفة الغربية لا سيما جنين واريحا حيث استشهد فيها 14 فلسطينيا .
وعزت قناة كان الإسرائيلية ، الزيادة الحادة في الإنذارات إلى اقتحامات الجيش الإسرائيلي المكثفة في الأسابيع الأخيرة لمحافظات الضفة الغربية، لا سيما جنين واريحا حيث استشهد فيهما 14 فلسطينيا .
يشار إلى أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، وليام بيرنز، قد حذر خلال زيارته الأخيرة إلى "اسرائيل" قبل أسبوعين، من التوترات المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، وبأنها تشبه فترة التصعيد التي سبقت الانتفاضة الثانية.