رحّبت دول عربية، الجمعة بقرار محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل فوراً بوقف الهجوم العسكري أو أية عملية عسكرية في رفح.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن ترحيب المملكة بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل فوراً بوقف الهجوم العسكري أو أي أعمالٍ أخرى في محافظة رفح، وذلك استناداً لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وثمّنت المملكة القرار مؤكدة ضرورة أهمية أن تشمل القرارات الدولية كامل المناطق الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، مجددةً دعوتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لوقف جميع صور العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جانبها، رحبت دولة الإمارات بالقرار كما شددت على أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، ووقف التصعيد في كافة أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتخفيف من الوضع الإنساني الكارثي والخطير الذي يعيشه المدنيون في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
من جانبها رحبت مصر بالقرار القاضي بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل مطالبة "بضرورة الامتثال لالتزاماتها القانونية في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ كافة التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، التي تعتبر ملزمة قانونا وواجبة النفاذ، باعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي".
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية رحبت بقرار المحكمة "غير المسبوق".
وأكدت عبر وزارة الخارجية "ضرورة تنفيذ هذا القرار الذي يمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف هذه الحرب العدوانية المستعرة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوزت جميع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية والأخلاقية".
أما جامعة الدول العربية فقد رحبت بقرار محكمة العدل الدولية، مشددة على أن "عدم امتثال إسرائيل للقرار يعني المزيد من الإخلال بتعهداتها حيال اتفاقية منع الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالات الأنباء العربية الرسمية

