اعلنت تركيا الثلاثاء، انها اطلقت حملة "لمكافحة الارهاب" في انحاء البلاد بمشاركة الالاف من رجال الامن، وذلك بعد ايام من هجوم انتحاري لحزب العمال الكردستاني في انقرة تسبب في اصابة شرطيين.
وكتب وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عبر منصة "اكس" معلنا اطلاق الحملة التي قال انها بدأت الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي بمشاركة 13440 من عناصر الأمن.
واضاف يرليكايا ان الحملة في مناطق ماردين وأيدين مرسين وفان وسانليورفا تمخضت عن اعتقال 22 ممن وصفهم بانهم اعضاء في تنظيمات ارهابية.
واشار كذلك الى القبض على 55 اخرين في مناطق مختلفة للاشتباه في انتمائهم الى تنظيمات وتورطهم في اعمال ارهابية.
وكان انتحاريان استهدفا مقر الشرطة ووزارة الداخلية الواقعين قرب مبنى البرلمان في وسط أنقرة يوم الاحد، ما اسفر عن مقتلهما واصابة رجلي شرطة.
واعلن متمردو حزب العمال الكردستاني الانفصالي مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما اكدت السلطات التركية ان احد الانتحاريين ينتمي الى الحزب.
وتعهد الرئيس التركي بعد ساعات من الهجوم بمنع الارهابيين من تحقيق اهدافهم، متوعدا بان تاتيهم القوات التركية "ذات ليلة على حين غرة".
وفي اليوم نفسه شن الجيش التركي هجوما واسع النطاق شمل تدمير 20 موقعا خلفيا للحزب في كردستان العراق.
والاثنين، قالت وسائل اعلام تركية ان قوات الامن اعتقلت في ولايتي اسطنبول وكيركلاريلي 20 من اصل 26 شخصا صدرت مذكرات لاعتقالهم من قبل الادعاء العام للاشتباه في انتمائهم لحزب العمال الكردستاني وتنظي مؤتمر الشعب الكردستاني المؤيد له.
وقال كايا ان بين المعتقلين المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد لحزب العمال، ورؤساء بلديات.