قالت صحيفة تركية مقربة من الحكومة ان تركيا التي اتخذت موقفا قويا ضد حليفها السابق الاسد تعتزم عقد مؤتمر مع حكومات عربية وغربية في اسطنبول. وسيكون المؤتمر جزءا من مبادرة تركية أوسع ربما يعلن عن خطوطها العامة اليوم.
وتؤوي تركيا وهي عضو بحلف شمال الاطلسي وقوة اسلامية صاعدة في المنطقة قادة الجيش السوري المنشقين وتتحدث عن اقامة ملاذات امنة للاجئين.
ومع تحرك الجهود الدبلوماسية لم يظهر دليل على تراجع الهجوم العسكري في حمص وغيرها من المدن والبلدات السورية. فقد اتهم نشطاء في المدينة رجال الميليشيات بذبح ثلاث عائلات في منازلهم وهي حادثة تذكي المخاوف بانزلاق سوريا على نطاق اوسع الى عمليات قتل طائفي على غرار ما حدث في العراق.
وقال نشطاء ان عدد القتلى يوم الاربعاء تجاوز 100 وهو رقم لا يمكن التأكد منه على نحو مستقل.
ولم تخف حدة الهجمات على حمص وهي واحدة من أشد الحملات دموية في الانتفاضة على الرغم من وعد بانهاء اراقة الدماء قدمه الرئيس السوري بشار الاسد الى روسيا
البيت الابيض
قال البيت الابيض يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تأمل عقد اجتماع مع الشركاء الدوليين قريبا للاتفاق على الخطوات القادمة لوقف قتل المدنيين في سوريا وسيتضمن ذلك على الأرجح تقديم مساعدات إنسانية. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض للصحفيين ان اجتماع "أصدقاء سوريا" قد يعقد في القريب العاجل. لكنه لم يقدم تفاصيل.