قتل تسعة اشخاص، بينهم ستة مدنيين، واصيب 31 اخرون بجروح الاربعاء اثر مواجهات في مقديشو بين قوات حكومية صومالية ومتمردين اسلاميين،
كما افاد شهود عيان. وشنت القوات الحكومية التي لا تسيطر الا على قسم صغير من العاصمة الصومالية، هجوما على مواقع اسلامية في حي طالح جنوب مقديشو ما تسبب بتبادل كثيف لاطلاق النار من اسلحة رشاشة ومدفعية.
وقتل ستة مدنيين على الاقل جراء تبادل اطلاق نيران المدفعية التي اصابت منازلهم على الرغم من كونها بعيدة عن مسرح المعارك، بحسب شهود ومصادر طبية. وقال علي موسى رئيس جهاز الاسعاف في مقديشو لوكالة "لقد جمعنا جثث الاشخاص الستة، وبينهم امراة وطفل، اضافة الى 31 جريحا جراء عمليات القصف".
ويقع القسم الاكبر من اراضي مقديشو تحت سيطرة المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب الذين يخوضون معارك باستمرار مع القوات الحكومية التي لم تشن الهجوم الكبير الذي كانت اعلنته منذ نهاية العام الماضي حتى الان.
