تظاهر طلبة واساتذة الجامعة الاميركية في القاهرة الاثنين تضامنا مع قسام البرغوثي، نجل الزعيم الفلسطيني الاسير مروان البرغوثي، وطالبوا اسرائيل التي اعتقلته مؤخرا، بالافراج عنه "فورا".
واعد طلاب واساتذة وموظفو الجامعة عريضة اكدوا فيها انهم يشعرون "بقلق عميق لاستمرار احتجاز قسام خاصة انه يواجه تهمة الارهاب في اسرائيل دون اي دليل سوى اعتراف شخص اخر" يتهمه بنقل قنابل يدوية.
يذكر ان قسام البرغوثي (18 عاما) التحق في ايلول/سبتمبر الماضي بمعهد اللغة الانكليزية بالجامعة الاميركية بالقاهرة والقت قوات الاحتلال الاسرائيلي القبض عليه بينما كان عائدا في اجازة الى رام الله بعد انتهاء الفصل الدراسي الاول.
واكدت العريضة ان "قسام ينفي هذه التهم".
واعرب موقعوها عن مخاوفهم من تعرض قسام "للتعذيب خاصة ان المحكمة العليا في اسرائيل صادقت على ممارسة الضغط الجسدي المعتدل والضغط النفسي' لانتزاع اعترافات".
واعتبرت العريضة ان "قسام استهدف لكونه ابن القائد الفلسطيني مروان البرغوثي" وطالبت العريضة بـ"اخراجه من السجن فورا".
وقال زملاء واساتذة قسام البرغوثي انهم يعتقدون ان السلطات الاسرائيلية تحتجزه للضغط على والده واكدوا انه شاب "لا يدعو الى العنف بل يريد ان يدافع سلميا عن قضية بلاده".
وقالت انجيلا فيكتور (18 سنة) ان قسام "كان زميلها في نفس الصف وانه لا يتكلم في السياسة بل هو شاب عادي يمزح كثيرا ويساعد زملاءه كثيرا".
واضافت "ان القاء القبض عليه ظلم وهذه هي طبيعتهم (الاسرائيليون)".
واكد فاتح عزام مدير برنامج دراسات الهجرة واللاجئين في الجامعة الاميركية بالقاهرة الذي شارك في اللقاء التضامني ان "اعتقال قسام تم بحجة ان شخصا اخر اعترف بانه كان ينقل قنابل يدوية ولكننا نعرف ان الاعترافات تنتزع تحت التعذيب في السجون الاسرائيلية"..
وتابع "لدينا شكوك قوية بان القاء القبض عليه يهدف الي تشديد الضغوط النفسية على والده" المعتقل منذ نيسان/ابريل 2002.
وشارك في اللقاء التضامني كذلك رئيس الجامعة الاميركية ديفيد ارنولد.—(البوابة)—(مصادر متعددة)