تظاهر عشرات الالاف في العاصمة الاسبانية الاحد احتجاجا على احتلال العراق وللمطالبة بسحب القوات الاسبانية منه.
وقال منظمو التظاهرة انها ضمت حوالى 150 الف شخص بينما قالت الشرطة انهم تسعة الاف.
ونظم التظاهرة المنتدى الاجتماعي الذي يضم عددا من النقابات والجمعيات بعد عام من التظاهرات الضخمة التي جرت في اسبانيا ولا سيما مدريد وبرشلونة احتجاجا على الحرب على العراق التي لقيت دعما كليا من الحكومة الاسبانية المحافظة برئاسة خوسيه ماريا اثنار.
وانضم مسؤولون في الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني وتحالف اليسار المتحد (حول الشيوعيين) الى المتظاهرين الذين رفعوا لافتات كتب على بعضها "الحزب الشعبوي (يميني حاكم)، ارحل والولايات المتحدة، ارحلي".
وفي نهاية التظاهرة في ساحة اسبانيا بقلب مدريد، تلا الكاتب روسا ريغاس والممثل خوان دييغو بوتو بيانا دعا الى انسحاب القوات العسكرية من العراق وطالب بسيادة الشعب العراقي وحقه في تقرير مصيره
واكد زعيم اليسار المتحد غاسبار ياماثاريس في تصريحات صحافية على ضرورة "عودة القوات الاسبانية فورا ووضع حد لاحتلال غير شرعي اطلاقا اثار حربا اهلية في العراق".
ونددت التظاهرة "بالاكاذيب" حول اسلحة الدمار الشامل في العراق التي بررت اجتياح هذا البلد.
ودعا ياماثاريس الشعب الاسباني الى "التعبير عن رفضه هذه الاكاذيب" خلال الانتخابات التشريعية في 14 اذار/مارس.
كذلك جرت تظاهرات مماثلة في برشلونة (شمال شرق) وفالنسيا (شرق).
وارسلت الحكومة الاسبانية الى العراق مجموعة من 1250 عنصرا ضمن قوة مشتركة من اسبانيا واميركا الوسطى في اطار الوحدة المتعددة الجنسيات بقيادة بولندية المنتشرة في منطقة جنوب وسط العراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
