تعرف على الرُباعي النسائي التونسي المرافق لماكرون في زيارته إلى تونس؟

خلال زيارته إلى تونس يوم الاربعاء 31 يناير 2018، يرافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أربع نساء من أصول تونسية ضمن وفد فرنسي يتكوّن من شخصيات عديدة ووزراء وبرلمانيين ومديري الوكالة الفرنسية للتنمية وجامعيين ورجال أعمال وفق تقرير نشره موقع راديو مونتيكارلو الدولي
هؤلاء التونسيّات الأربع هن أحلام الغربي المستشارة بالرئاسة الفرنسية، وسنية الكريمي وأنيسة خضر نائبتان في الجمعية الوطنية الفرنسية، ونائلة بن زينة عضو في المكتب التنفيذي لحركة الجمهورية إلى الأمام، حزب الرئيس ماكرون.

فمن هن؟

أحلام الغربي

مستشارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكلفة بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلفا لدافيد غفاش.

حاصلة على إجازة في العلاقات الدولية وإجازة في التاريخ من جامعة مارك بلوش بسترازبورغ، وإجازة في اللغة العربية من جامعة السوربون.

اشتغلت في وزارة الشؤون الخارجية واختصت في شؤون العالم العربي والإسلامي قبل أن تصبح عام 2009 كاتبة للسفارة الفرنسية في القاهرة، حيث قضت 5 سنوات هناك.

عُينت في 2013 مستشارة في المندوبية الفرنسية الدائمة في الأمم المتحدة بنيويورك، كما شغلت خطة مديرة بعثة الشؤون الخارجية في المجموعة البترولية "توتال."

أنيسة خضر

تبلغ أنيسة خضر من العمر 37 عاما.

وهي طبيبة أخصائية في الأمراض العقلية، عضو في "الجمعية الوطنية" الفرنسية بعد أن ترشحت عن حركة "الجمهورية إلى الأمام" التي أسسها إيمانويل ماكرون، وحصلت على 50,6 في المئة من الأصوات في الدائرة 7 بإقليم "الرون" (وسط فرنسا(.

سنية الكريمي

لم تتجاوز بعد 34 عاماً.

حاصلة على شهادة دكتوراه في الاقتصاد وعلى شهادة ماجستير في الرقابة المالية وماجستير ثانية في إدارة الأعمال الدولية.

عملت سنية الكريمي بالوظيفة العمومية في فرنسا حتى سنة 2012، ثمّ توجهت للعمل في مجال الصناعة النووية.

نائلة بن زينة

قابلت ماكرون أول مرة فى تونس عام 2016 عندما زار تونس كمرشح للرئاسة الفرنسية.

من أكثر القيادات النسائية تأثيرا فى المنطقة فى مجال التنمية الاقتصادية والإنسانية.

وهي باعثة مشروع نموذجي في المجال التكنولوجي.