كشفت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن خبراء عسكريين، تفاصيل مروعة عن نوعية الصواريخ التي استخدمتها "إسرائيل" في قصف مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 100 شهيد.
ووفقا لتقرير شبكة "سي إن إن"، تم استخدام قنابل دقيقة التوجيه أمريكية الصنع من نوع GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، في هذه العملية.
وأشار الخبير العسكري، كريس كوب سميث، إلى أن هذه القنبلة، التي صممت لمهاجمة أهداف استراتيجية، تسببت في أضرار هائلة رغم مزاعم الجيش الإسرائيلي بأنها ذخائر "دقيقة" تهدف إلى تقليص الخسائر بين المدنيين.
من جانبه، أوضح محمد المغير، مدير دائرة الإمداد في جهاز الدفاع المدني بغزة، أن إسرائيل استخدمت أيضا ثلاثة صواريخ أمريكية من نوع MK-84، التي تزن أكثر من ألفي رطل وتصل حرارتها إلى 7 آلاف درجة.
الجيش الإسرائيلي أقر باستخدام هذه الصواريخ في قصف المدرسة، ولكنه ادعى أنها صغيرة وغير قادرة على التسبب بأضرار واسعة النطاق، في محاولة لتبرير المجزرة.
ومن جانبها، أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن القنابل المستخدمة موجهة بنظام JDAM الأمريكي المتقدم، ما يجعلها أكثر دقة، ولكنها أيضا أكثر فتكا في منطقة مكتظة بالسكان.
وأعرب البيت الأبيض عن قلقه العميق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، مطالبا بضرورة التحقيق في هذه الهجمات والتأكد من الالتزام بالقانون الدولي في عمليات الاستهداف العسكري.