وقال صحيفة الراي اليومية الكويتية ان اجتماعا مهما انعقد في العراق قبل نحو اسبوعين وضم مسؤولين استخباراتيين من احدى الدول الى جانب مسؤولين في تنظيم «القاعدة» لوضع التهديد الذي اعلنته «القاعدة» قبل فترة ضد دول الخليج موضع التنفيذ، محذرة من ان الكويت قد تكون في طليعة الدول الخليجية التي ستتعرض لاعتداء.
واوضحت المصادر الامنية ان «اهدافا متقاطعة» بين اكثر من جهة وراء التهديد المحتمل بعمل ارهابي في الكويت، مؤكدة ان هذه الجهات تريد توجيه رسائل الى اكثر من طرف «ومن خلال الكويت» بأن الرد على اي خطوة او «اعتداء» سيقابل بخطوة مماثلة، اضافة الى «الاحتجاج على بعض المواقف الاساسية الكويتية الاخيرة المتعلقة بالسياسة الخارجية تحديدا».
وذكرت المصادر ان مسؤولية التنفيذ انيطت بعدد من «زائري الكويت» من جنسيات عربية مشرقية اضافة الى بعض المتشددين داخل الكويت، وان العمل التخريبي قد يشمل منشآت حيوية ومصالح اجنبية و«اهدافا اخرى تحمل مغزى معينا في اجندة المخربين السياسية».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امنيين كويتيين عن جدية هذا التهديد فافادوا ان وزارة الداخلية اتخذت في الايام القليلة الماضية اجراءات امنية متشددة « شملت رفع مستوى التنسيق مع السلطات المختصة في الدول الشقيقة والصديقة، اضافة الى تشديد الرقابة على الاشخاص المشتبه فيهم وتشديد القيود على سفر ابناء بعض الجنسيات الى الكويت خصوصا اولئك الذين وردت معلومات عنهم في التقارير الامنية