أحرق نشطاء فلسطينيون، الثلاثاء، صورا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال وقفة بمدينة رام الله، تنديدا بقرار إدارته، وقف مخصصاتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ورفع المشاركون خلال الوقفة التي نُظمت أمام “البيت الأمريكي” (يتبع للقنصلية الأمريكية) في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وطالبوا بطرد الموظفين والممثلين الأمريكان العاملين في فلسطين وإغلاق مكاتبهم.
وقال عصام أبو بكر، منسق القوى والفصائل الفلسطينية، في رام الله، التي دعت للوقفة، إن الوجود الأمريكي في الأراضي الفلسطينية “غير مرحب به”.
وأضاف:” نحن هنا اليوم لنؤكد تمسكنا بحق العودة، وببقاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين لحين حل قضية اللاجئين وفق القرارات الدولية”.
واتهم “أبو بكر” الولايات المتحد بالانحياز للجانب الإسرائيلي، وبالعمل على تصفية قضية اللاجئين.
وتأسس البيت الأمريكي في رام الله، في العام 2010، ويتبع للقنصلية الأمريكية العامة في القدس، ويهدف إلى “نشر الثقافة الأمريكية”، بحسب صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”.
ومساء الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، قطع مساعدات بلادها المالية لوكالة “أونروا”، بالكامل.
وتعاني الوكالة الأممية من أكبر أزمة مالية في تاريخها، بعد قرار أمريكي، قبل أشهر، بتقليص المساهمة المقدمة لها خلال 2018، إلى نحو 65 مليون دولار، مقارنة بـ365 مليونا في 2017.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية وقطاع غزة.
