دعا وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الخميس إلى تكثيف الضغوط على سوريا بالتنسيق مع الجامعة العربية التي يزور أمينها العام نبيل العربي بروكسل.
وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون أن العربي سيشارك ظهرا في غداء مع الوزراء الأوروبيين لدراسة "الوسائل الأفضل والمناسبة أكثر للتعاون" مع الاتحاد الأوروبي في الملف السوري. وأضافت أن الأمر يتعلق "بالضغط على النظام والعمل من اجل أن يدرك الرئيس السوري بشار الأسد بأن عليه التخلي عن السلطة وضمان أمن كل الناس في سوريا".
ومن ناحيته اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أنمشاركة نبيل العربي في اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين "تظهر للنظام السوري أن المجموعة الدولية متحدة".
وتابع قائلا "إننا سنبحث كيفية تنسيق إجراءاتنا" مع تلك التي اتخذتها الجامعة العربية مشيرا إلى انه "من المهم أن يكون ردنا على أعمال القمع والفظاعات في سوريا ردا موحدا".
على صعيد متصل قال الكسندر لوكاشيفيتش الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ان ارسال السفن الحربية الامريكية الى السواحل السورية لا يساعد في ايجاد تسوية سلمية للمشكلة السورية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 1 ديسمبر/كانون الاول في موسكو.
وقال لوكاشيفيتش "ان جميع هذه الاجراءات تعقد ايجاد سبل لتسوية المشكلة. ان هذه الاجراءات تضيف عناصر جديدة للتوتر، التي من دونها المنطقة ساخنة. وانها لا تساعد مطلقا في ايجاد تسوية سلمية".
وقال ردا على سؤال طرحه احد الصحفيين عن هدف ارسال حاملة الطائرات الامريكية "جورج بوش" الى السواحل السورية :" اعتقد انه من الافضل طرح هذا السؤال على الزملاء الامريكان، وليس على الناطق الرسمي الروسي – من وماذا ارسل".