تننباوم يعترف باتجاره بالمخدرات وبخطفه مخدرا من دبي الى بيروت

تاريخ النشر: 01 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعترف العقيد الإسرائيلي في الاحتياط الحنان تننباوم الذي كان أسيرا لدى "حزب الله" بأنه كان يعمل في تجارة المخدرات قبل تخديره وخطفه من دبي عبر الحقيبة الدبلوماسية.  

ونشرت صحيفة "هآرتس" امس ان تننباوم "اعترف خلال استجوابه بانه ذهب الى دبي في اطار عملية تتعلق بالمخدرات مع شريك له يدعى قيس عبيد وهو عربي اسرائيلي لاجيء في لبنان ويعتبر عميلا لحزب الله".  

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على شبكة الإنترنت أن "حزب الله" خطف تننباوم بعد وصوله الى أبو ظبي ونقله الى لبنان بالبريد الديبلوماسي بعدما خدره ووضعه في صندوق.  

وبثت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان اعتراف تننباوم جاء في اطار اتفاق تم مع المدعي العام يقضي بعدم ملاحقته اذا تبين انه مذنب في قضايا الحق العام فقط وانه لم يقدم معلومات سرية الى "حزب الله". وسيخضع للاختبار بواسطة جهاز كشف الكذب قبل اعتبار الاتفاق نافذا.  

وتأتي اعترافات الأسير السابق بعدما وقعت النيابة العامة في اسرائيل اتفاقاً معه يقضي باطلاقه اذا تبين ان المخالفات التي ارتكبها جنائية وليست الخيانة والتجسس والمساس بأمن الدولة، وهو اتفاق عبر عن عجز المحققين الاسرائيليين في انتزاع اعترافاته عن ملابسات وصوله الى لبنان. ويصبح الاتفاق لاغياً إذا ثبت انه "دبر" مسألة خطفه او كان على علاقة مع "حزب الله" قبل وقوعه في الاسر، او اذا دلت نتائج فحص روايته في آلة كشف الكذب على انه لا يروي الحقيقة كاملة. لكن صحيفة "هآرتس" تفردت بالقول ان قيادة الجيش تريد التأكد فقط من انه لم يبع اسراراً امنية لـ"حزب الله" قبل اسره وانه سيحاكم إذا تبين انه فعل ذلك فعلاً. 

وتقدم النائبان عوفير بينس من المعارضة العمالية وهيمي دورون من حزب "شينوي" المشاركان في الائتلاف الحكومي بطعن في الاتفاق مع تننباوم امام محكمة العدل العليا في اسرائيل. وصرح بينس للاذاعة العامة: "يجب ألا نسمح بان يتمكن شخص ما من الاتجار بأسرار دولة لا تخصه". أما دورون، فقال ان "احدا ما يحاول طمس أمر لا نعرفه" عبر الاتفاق الذي عقد مع تننباوم—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن