توتر كبير بين الهند وباكستان وتخوفات من تصعيد عسكري

تاريخ النشر: 24 أبريل 2025 - 10:03 GMT
_

اتخذت الهند سلسلة من الإجراءات ضد باكستان، شملت تعليق العمل بمعهادة تقسيم مياه نهر السند، وطرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.

وتأتي هذه الخطوات عقب هجوم نفذه مسلحون من الأراضي الباكستانية، استهدف المنطقة الخاضعة للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.

وقال وكيل وزارة الخارجية الهندية، فيكرام ، إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".

وذكرت المصادر  أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر. كما أعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.

وقررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.

وبحسب مصادر إعلامية، أعلنت باكستان عن تجربة صاروخية جديدة، بالقرب من حاملة الطائرات الهندية "فيكرانت"، ما اعتبره محللون خطوة استفزازية يخشى من أن تجر معها تصعيداً عسكرياً

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن