قتل ما لايقل عن ثلاث اشخاص واصيب عدد كبير في مدينة كيسمايو الصومالية بينهم قائد الشرطة في المدينة في سلسلة عمال العنف التي يشهدا الصومال .
ووقع الهجوم خلال احتفال بوصول عدد من القادة العسكريين إلى ميناء المدينة، وكان يحضروه مسؤولون رفيعون في الحكومة الانتقالية.
وقال أحد الشهود إنه سمع صوت انفجار وبدأ الناس يفرون وهم يصيحون "قنبلة قنبلة" ثم بدأت الشرطة تطلق النار على الجميع, مؤكدا أن معظم الجرحى مدنيون.
وقال شاهد آخر إن بين الجرحى قائد شرطة جنوب الصومال الجنرال أحمد محمد الذي أصيب بشظايا في رجليه ووجهه.
وياتي الهجوم ضمن حلقة من سلسلة هجمات تركز أغلبها في العاصمة منذ هزيمة قوات المحاكم الإسلامية نهاية العام الماضي.
وقد قتل أمس ثمانية أشخاص في مقديشو بينهم طفلان في هجمات لم تتبنها أي جهة تزامنت مع مظاهرات ضد القوات الإثيوبية وضد نشر قوات أفريقية.
وكانت مجموعة الاتصال الدولية دعت في اجتماع أول أمس بعاصمة تنزانيا إلى الإسراع في إرسال قوة حفظ سلام أفريقية لدعم الاستقرار، لكن الاتحاد الأفريقي لم يستطع حتى الآن إلا جمع أربعة آلاف جندي، أي نصف القوة المخصصة لمساعدة الحكومة المؤقتة في بسط سيطرتها.
غير أن المجموعة دعت أيضا إلى حوار شامل حول مستقبل الصومال لضمان الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.