تمزيق وجه ملكة جمال النيل بالمشرط

تاريخ النشر: 30 مارس 2023 - 06:51 GMT
جار ملكة جمال النيل يمزق وجهها بالمشرط

مزق جار ملكة جمال النيل مروة العشيري وجهها بمشرط، في اعتداء هز منطقة الوراق في الجيزة شمالي مصر، ولا تزال دوافعه مجهولة، بحسب ما افادت وسائل اعلام الخميس.

واسفر الاعتداء الذي وقع عقب اذان مغرب رابع ايام رمضان عن اصابة مروة العشيري الطالبة في كلية الآداب، بجروح قطعية غائرة في الخدين الايمن والايسر والرأس والكتف تطلبت 25 غرزة لعلاجها، وفق ذات المصادر.

العشيري (20 عاما)، والتي نالت لقب موديل ملكة جمال بنت النيل خلال مسابقة محلية العام الماضي، لا تزال تجهل سبب الاعتداء الذي تعرضت له على يد الجاني المقيم في نفس البناية، والذي نفت اي صلة به سوى علاقة الجيرة.

"ولماذا اخاف منك؟"

بحسب افادتها للشرطة التي تمكنت من القاء القبض على الجار "كمال.ح.ع"، فقد كانت صادفته قبل يومين من الجريمة اثناء صعودها سلالم البناية الى شقتها في الطابق الرابع.

وقالت العشيري انه كان حينها يقف امام باب شقته في الطابق الاول، وقد بادرها عقائلا "اصعدي ولا تخافي، انا لا اخيف"، لترد عليه باستغراب "انا لست خائفة، ولماذا اخاف منك؟"، ثم تابعت طريقها.

وتابعت انها وعائلتها سمعوا في اليوم التالي صوته منبعثا من شقته وهو يصيح في عمه خلال مشادة بينهما قائلا "ماذا تعني بانها لا تخاف مني، كيف لا تخاف مني؟". وقالت انها لم تكن مدركة حينها انه يقصدها هي.

واكدت انها لم تكن المرة الاولى التي يسمع فيها الجيران صوته وهو يصرخ بحنون بمن في الشقة، مشيرة الى انه فعل ذلك مع اخيه واخته واحيانا ابيه، والذين لم يطيقوا الحياة معها وقرروا مغادرة البيت وتركه له.

هرب الى شقته واغلق الباب

وقالت العشيري انها نزلت من شقتها يوم الجريمة للحاق بموعد مع صديقة اتفقت معها على الخروج سويا، لكنها فوجئت بان بوابة البناية كانت مغلقة باحكام على غير العادة، وفيما هي تحاول فتحها اذ بها تشعر بخطوات قادمة من ورائها، وحين استدارت اكتشفت انه كان الجار المتهم.

وقبل ان تدرك ما كان يحصل، بادرها الجار بضربات متتالية من أداة حادة كانت في يده، ومزق وجهها ورأسها وذراعيها، غير عابئ بصرخاتها.

وحين شعر بالجيران يهبون لنجدة العشيري، فر هاربا الى شقته واغلق الباب على نفسه، فيما سارع الحاضرون الى نقلها للمستشفى.

ولم تلبث الشرطة ان حضرت والقت القبض على الجار الذي تم احالته لاحقا للتحقيق امام النيابة.