كشف زاهر جبارين، رئيس حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، عن نتائج الزيارة التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى تركيا، ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد جبارين أن الزيارة أسفرت عن مجموعة من القرارات الهامة التي تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وتعزز دعم قطاع غزة.
وأوضح أن من بين هذه القرارات، ممارسة تركيا ضغوطا بوسائلها السياسية والدبلوماسية لوقف العنف في قطاع غزة والعمل نحو تحقيق وقف إطلاق النار.
وأشار رئيس الحركة في الضفة، إلى أن تركيا أبلغت الحركة بزيادة حجم المساعدات الإغاثية التي تقدمها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مؤكدا بذلك التضامن القائم بين الشعب التركي والشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية.
نقل مكاتب حماس من قطر
ودحضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، المزاعم التي أثيرت بشأن نقل مكاتب الحركة من قطر إلى تركيا.
وقال، إن هذه الأخبار مردها الضغط الإعلامي على الحركة، مشيرا إلى أن حماس لها مكاتب عاملة في إسطنبول منذ نحو 10 أعوام، وما زالت مستمرة في عملها حتى اليوم.
وزعمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن حركة حماس تدرس نقل قياداتها السياسية من قطر، وأنها تواصلت مع بلدين عربيين لهذا الغرض، أحدهما سلطنة عمان.
وأفادت الصحيفة بأن مغادرة حماس قطر قد تؤثر على المحادثات الهشة المتعلقة بإطلاق المحتجزين في قطاع غزة، وقد تجعل من الصعب بالنسبة إلى واشنطن وتل أبيب تمرير الرسائل إلى حماس.
هل تتوجه قيادات حماس لسلطنة عمان
ووفقا لادعاءات الصحيفة، فإن مسؤولين عرب أكدوا أن حماس تواصلت في الأيام الماضية مع بلدين على الأقل في المنطقة، لمعرفة موقفهما من نقل القادة السياسيين إلى أراضيهما، وأحد تلك البلدان هي سلطنة عمان.
وأضافت المصادر أن حماس تعتقد أن محادثات الأسرى التي تتقدم ببطء قد تستمر لأشهر طويلة، مما عرض علاقات الحركة القوية مع الدوحة إلى الخطر، وفقًا لادعاءاتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنباء تأتي في ظل تطورات دولية متسارعة تتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، وتبادل الجهات الفاعلة فيه رسائل وتحركات متباينة، مما يجسد حالة من عدم اليقين والتحديات المتعددة التي تحتاج إلى تفاعل دولي للتصدي لها.