بعد مراسم تشييع مليونية، عمت شوارع العاصمة طهران، ومختلف المدن الإيرانية، وصل جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي إلى مدينة مشهد، حيث سيتم دفنه في مسقط رأسه.
وسيتم دفن الرئيس الإيراني، في شمال شرق المدينة التي ولد فيها، في مرقد الإمام الرضا، أحد أئمة الشيعة.
ونصبت صور كبيرة للرئيس الراحل، حول ضريح الإمام الرضا، في شوارع ثاني أكبر مدن إيران، كما رفعت الأعلام السوداء بالإضافة إلى رموز شيعية حدادا على رحيله.
وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة، تعبيرا عن الحزن والوفاء لرئيسي، الذي كان له تأثير كبير في السياسة الإيرانية.
وشهدت العاصمة طهران يوم أمس الأربعاء، مشاركة حشود مماثلة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرئيس الراحل.
وكان المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي كان يُتوقع على نطاق واسع أن يخلفه رئيسي، قد أمَّ صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه، الذين كان من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي سيتم دفنه اليوم في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر ري جنوب العاصمة.
