جريمة قتل الطفل موسى ولاء العراقي.. اعترافات جديدة لزوجة الأب (فيديو)

تاريخ النشر: 06 أغسطس 2023 - 10:15 GMT
 جريمة تعذيب الطفل العراقي موسى ولاء على يد زوجة والده

هزت جريمة قتل الطفل العراقي موسى ولاء قلوب المجتمع العراقي خلال الأيام الماضية وأثارت صدمة واستنكاراً واسعاً في البلاد، واعترفت الجانية الرئيسية والتي تكون زوجة والد الطفل، بتعذيبه بطريقة وحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تحت أنظار شقيقه.

تعود تفاصيل الحادثة المروعة إلى منطقة "الخطيب" في مدينة الشعلة ببغداد، حيث أُبلغت الأجهزة الأمنية عن وفاة الطفل "موسى ولاء" بشكل غير طبيعي، فبحسب المصدر الأمني، تعرض الطفل للتعذيب بالكهرباء والسكين والملح والخنق حتى أنه فارق الحياة.

اعترافات القاتلة

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجانية، التي تُدعى "عذراء الجنابي"، وأُحيلت إلى الجهات القضائية المختصة لمواجهة التهم الموجهة إليها.

ورغم اعترافها بجريمتها، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن الدوافع وراء هذا العمل الشنيع.

جريمة قتل الطفل موسى ولاء العراقي

وأفادت التقارير أن "عذراء الجنابي" لم تُعانِ من أي أمراض نفسية أو عقلية، مما يجعل الفعلة أكثر غموضًا ورعبًا في أعين الناس.

وما زاد من الألم هو اعتراف المتهمة بأنها شاركت في ضرب الطفل موسى ولاء بضربة قوية، مما أدى إلى سقوطه على حافة الباب وتعرضه لإصابة قاتلة في جانب رأسه الأيمن.

غضب في المجتمع العراقي

أثارت جريمة تعذيب الطفل العراقي موسى ولاء، على يد زوجة والده، غضباً وصدمة واسعة في المجتمع العراقي ودول العالم، بعدما كشفت وسائل الإعلام تفاصيل صادمة عن الألم والقسوة التي تعرض لها الطفل البريء.

وفي مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" السعودية، أوضح ضابط شرطة أن زوجة والد الطفل تفننت في تعذيبه بأدوات تندرج ضمن فئة الوحشية، وأنها استخدمت الملح لرميه على عينيه وحاولت إطعامه الملح أيضاً. 

كما لجأت الجانية لطريقة "التطبير" المعروفة لدى الشيعة في موسم عاشوراء واستخدمت سكينًا بطريقة وحشية وطعنت الطفل 31 طعنة في ساعد الطفل الأيمن.

وكان الطفل موسى ولاء قد ظهر في مقطع فيديو قبل وفاته بحوالي شهر، حيث بدت آثار التعذيب على جسده بوضوح، وكان يعاني من جروح على ظهره ويديه.

سكوت الأب عن التعذيب

تفاجأت الأوساط الاجتماعية والعامة بتورط الأب وسكوته عن التعنيف الطويل الذي تعرض له ابنه من زوجته الثانية، مما شجع زوجة الأب في النهاية على القتل.

أدى هذا الحادث البشع إلى ردود فعل غاضبة وغيرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم وحزنهم من تكرار مثل هذه الجرائم النكراء، ودعوا إلى تشديد الإجراءات الأمنية والقانونية للحد من العنف الأسري وحماية حقوق الأطفال.