جنبلاط في واشنطن للحصول على مساعدة اميركية ضد سوريا

تاريخ النشر: 27 فبراير 2007 - 03:37 GMT
التقى رئيس اللقاء الديموقراطي النيابي اللبناني النائب وليد جنبلاط والوفد المرافق له في الولايات المتحدة الرئيس جورج بوش في حضور مستشار الأمن القومي ستيفن هادلي وبحث معه آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

وقال جنبلاط في محاضرة ألقاها في واشنطن إنه جاء إلى العاصمة الأميركية للحصول على المساعدات السياسية والعسكرية ضد ما أسماه بالاحتلال السوري غير المباشر للبنان، متهما حزب الله بأنه رأس حربة النفوذ السوري.

وأضاف أن السعودية حذرت إيران من خطورة إندلاع صراع مذهبي في لبنان.

كما أكد جنبلاط أن الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية تصر على إنشاء المحكمة ذات الطابع الدولي في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. وذكر أن الإيرانيين قد يوافقون على فكرة إنشاء المحكمة الدولية إلا أنه لا يعلم ما إذا كانوا سيقنعون الرئيس السوري بشار الأسد بذلك.

هذا ومن المرتقب أن يلتقي جنبلاط، والوفد المرافق له، وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس على أن يلتقي وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس الاربعاء ونائب الرئيس ديك تشيني الخميس المقبل.

ومن المرتقب أيضا أن يتوجه جنبلاط يوم الجمعة إلى نيويورك للقاء أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وكبار المسؤولين في المنظمة الدولية.

واعلن الزعيم الدرزي انه يزور العاصمة الاميركية للحصول على مساعدة الولايات المتحدة السياسية والعسكرية ضد "الاحتلال السوري غير المباشر" للبنان.

واضاف "احتاج الى مزيد من المساعدة السياسية والعسكرية ضد الاحتلال السوري غير المباشر لان الاحتلال السوري المباشر لم يعد قائما".

واوضح جنبلاط الذي سيلتقي الاربعاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان سوريا ما زال لديها تأثير في لبنان "باحتلال غير مباشر" وتعمل عن طريق حزب الله اللبناني الشيعي وحلفاء آخرين.

واكد النائب اللبناني زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي "سافعل ما بوسعي لتحرير بلدي من الاحتلال السوري غير المباشر".

وتشهد العلاقات بين سوريا ولبنان توترا شديدا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 الذي ادى الى تسريع انسحاب القوات السورية من لبنان بموجب القرار الدولي رقم 1559.