نقلت صحيفة هآرتس الاحد ان جنديا اسرائيليا في الاحتياط رفض الخدمة في الاراضي الفلسطينية بدأ اضرابا عن الطعام في سجن عسكري تضامنا مع الفلسطينيين الموضوعين قيد الاعتقال الاداري.
وحكم على يانيف مازور (31 عاما) الذي يقيم في القدس بالسجن عشرين يوما الاسبوع الفائت لرفضه الامتثال للاوامر في ما يعتبره "جيش احتلال". وقد بدأ اضرابا عن الطعام غداة الحكم عليه.
وابلغ مازور محاميه كما نقلت الصحيفة "قررت ان ابدأ اضرابا عن الطعام تضامنا مع الفلسطينيين لالفت الانتباه الى الاعتقالات الادارية وليس دفاعا عن حالتي".
وردا على سؤال لفرانس برس، اكدت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان جنديا احتياطيا "حوكم وحكم عليه بالسجن بضعة ايام" من دون تفاصيل اضافية.
واوضحت هآرتس ان مازور الذي يعمل دليلا سياحيا سبق ان ادى خدمته العسكرية في كتيبة المدرعات بين العامين 1999 و2002، وخصوصا في غور الاردن ومناطق اخرى في الضفة الغربية.
وكان غالبية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية خاضوا اضرابا عن الطعام في السابع عشر من نيسان/ابريل الماضي مطالبين بتحسين اوضاعهم المعيشية والغاء الاعتقال الاداري.
وانهى المعتقلون اضرابهم بعد التوصل الى اتفاق مع مصلحة السجون الاسرائيلية، وبواسطة مصرية، يقضي بتحسين اوضاعهم المعيشية، الا ان تجديد الاعتقال الاداري بقي على حاله.
