تبنت جماعة "جند الله" السنية المتطرفة الاعتداء الذي استهدف حافلة للحرس الثوري الايراني الاربعاء في منطقة زاهدان جنوب شرق البلاد واوقع 11 قتيلا.
وافادت وكالة فارس شبه الرسمية الايرانية ان "جماعة جند الله بقيادة عبد الملك ريغي احد متمردي شرق ايران اعلنت في بيان قبل بضع دقائق مسؤوليتها عن هذا العمل الارهابي".
ونفذت جماعة جند الله في الاشهر الماضية عددا من الاعتداءات والهجمات المسلحة في المنطقة، واعدم ستة من عناصرها شنقا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في زهدان وايرانشهر.
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية نقلا عن مسؤول في الحرس الثوري ان 11 شخصا قتلوا وجرح 31 اخرون في الانفجار الذي نجم عن سيارة مفخخة واستهدف حافلة الحرس الثوري.
واوضح محمد جواد اتنا اشاري "في عملية التفجير هذا الصباح في زهدان (كبرى مدن محافظة سيستان-بالوشستان) استشهد 11 شخصا" ونسب العملية الى مجموعات معارضة للجمهورية الاسلامية.
وكانت وكالة الانباء الايرانية اشارت في وقت سابق نقلا عن مصدر في الحرس الثوري كذلك ان 18 شخصا قتلوا في الانفجار.
وقالت الوكالة ان الانفجار الذي دبره "متمردون ومهاجمون مسلحون" نجم عن قنبلة كانت مخبأة في سيارة وانفجرت اثناء مرور الحافلة.
واعلن مسؤول امني عن اعتقال 2 في مكان الانفجار.
وتقع زهدان على مقربة من الحدود مع باكستان وافغانستان.
وكثيرا ما تقع اشتباكات بين قوات الامن وجماعات مسلحة في المنطقة التي تنشط فيها تجارة المخدرات.
