دافع السيناتور جون كيري الذي يتقدم في السباق للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الاميركية، عن الجدار العازل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية، وهاجم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، متهما اياه بدعم "الارهاب".
وفي بيان اصدره الثلاثاء، اعتبر كيري، الذي بات ينظر اليه على انه الاوفر حظا في الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، إن بناء اسرائيل للجدار "عمل قانوني، هدفه الدفاع عن النفس".
واضاف في البيان الذي جاء عقب العملية التي اسفرت عن مقتل 8 اشخاص في القدس، وبدء محكمة العدل الدولية النظر في قضية الجدار "إن وقوع العملية عشية افتتاح جلسات المحكمة في لاهاي لمناقشة مسألة الجدار الأمني الإسرائيلي مثير للسخرية".
وراى كيري انه "لا ينبغي ولا يمكن أن تكون للمحكمة صلاحية قانونية في هذا الموضوع. إن جدار إسرائيل الأمني هو عمل قانوني للدفاع عن النفس. لا يمكن لأيّ أمة ألا تحرك ساكنا حين يتفجر أبناؤها في حافلات الركاب ومطاعم البيتسا".
وايد المرشح الديمقراطي مساعي الرئيس جورج بوش للتحقق من عدم اضرار الجدار بالفلسطينيين.
وقال "إن الرئيس بوش على حق في مناقشته مع إسرائيل المسار المحدد للجدار الفاصل من أجل التخفيف عن الفلسطينيين الأبرياء، لكن في نفس الوقت من حق إسرائيل وواجبها الدفاع عن حياة مواطنيها".
من جهة ثانية، فقد اتهم كيري الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، بدعم "الارهاب"، معتبرا انه لا يمكن ان يكون شريكا في مفاوضات السلام.
وقال "إن دعم عرفات للإرهاب جعله شخصًا غير مناسب لأن يكون شريكا في مفاوضات السلام. ومن أجل تحقيق تقدم ما نحو السلام، يجب على القيادة الفلسطينية القضاء على الإرهاب، وهي قادرة على ذلك. كذلك، يجب عليها وقف غرس الكراهية في النفوس وتأجيجها".—(البوابة)—(مصادر متعددة)