جيش نيجيريا يشتبك مع مسلحين خارج مدينة بالشمال الشرقي

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2014 - 03:32 GMT
البوابة
البوابة


قال سكان إن القوات النيجيرية تقاتل مسلحين إسلاميين على بعد 35 كيلومترا من مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو يوم الجمعة لمحاولة منع أي هجوم على المدينة الواقعة بشمال شرق البلاد.

وتسعى السلطات جاهدة لطمأنة السكان المروعين إلى أن القوات المسلحة ستدافع عنهم أمام مقاتلي جماعة بوكو حرام المتشددة الذين سيطروا على سلسلة من البلدات والقرى بالمنطقة في الأسابيع الأخيرة.

وقال سكان في مايدوجوري إنهم سمعوا يوم الجمعة أعيرة نارية وانفجارات من اتجاه مدينة كوندوجا إلى الجنوب الشرقي من المدينة ثم رأوا لاحقا حاملات جند تتجه إلى هناك.

وقال موسى اسماعيل النشط في مجال حقوق الإنسان في مايدوجوري في اتصال تليفوني مع رويترز "جاء البعض من كوندوجا... وقالوا لنا إن الجيش يسيطر على الوضع."

وقال سكان آخرون إن الجيش أبلغهم أنه منع مجموعة من مقاتلي بوكو حرام من دخول كوندوجا. ولم تتسن معرفة معلومات عن إصابة أو مقتل أحد.

وقال إسماعيل إن طائرات هليكوبتر عسكرية تحلق فوق عاصمة ولاية بورنو التي امتلأت بعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من وجه مقاتلي بوكو حرام الزاحفين من شمال وشرق وجنوب مايدوجوري في الأسابيع القليلة الماضية. وفر ألوف من مايدوجوري صوب مدينة داماتورو.

وحذرت بعض منظمات المجتمع المدني من أن مايدوجوري -التي ركزت عليها بوكو حرام هجماتها منذ بدأت تمردها على الحكومة عام 2009- محاطة بالمسلحين وعرضة للهجوم.

وقوبلت هذه التقارير بانتقاد من مقر الدفاع النيجيري الذي يتجنب التطرق إلى تفاصيل العمليات العسكرية ووصفها في بيان على حسابه على تويتر بأنها "تبث الخوف".

وبالإضافة إلى التهديد الذي تتعرض له مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو تزحف قوات أخرى من بوكو حرام باتجاه الجنوب منذ أوائل الأسبوع الماضي ودخلت شمال ولاية أداماوا المجاورة وقتلت مدنيين وأحرقت كنائس ومباني حكومية مما دفع آلاف المدنيين للفرار

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن