توصل حاخام اسرائيلي الى ان زلزال المغرب المدمر كان عقابا الهيا لهذا البلد بسبب مطالبة ملكه محمد السادس بان تكون القدس عاصمة للفلسطينيين.
وكتب موشيه الشرار حاخام بلدية شلومي في مقال افتتاحي نشره موقع "سروغيم" العبري ملمحا الى ان دعوة الملك محمد السادس تلك جاءت قبل ايام من الزلزال الذي ضرب مملكته في 8 أيلول/سبتمبر، وخلف نحو ثلاثة الاف قتيل.
ويشير الشرار الى خطاب القاه العاهل المغربي في 29 تموز/يوليو بمناسبة الذكرى 24 لتوليه العرش، واكد فيه موقف بلاده "الراسخ" حيال حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وعرض الحاخام المتطرف في المقال نظريته التي اكتسبت زخما في اوساط المتشددين، قائلا انه بعد هذا "التصريح الوقح" تقريبا "شهدت مناطق كبيرة اضطرابات خطيرة وانهيارات".
واضاف الشرار ان زميلا له تحدث معه حول الامر كان اعتبر انه ليس بالمقدور عزو اي حدث الى سبب واحد فقط>
دعوة محمد السادس للاستغفار
ومضى الحاخام موضحا انه بالنسبة للاشخاص المتدينين، فان السؤال الجوهري حول ما اذا كان زلزال المغرب محض ظاهرة جيولوجية، من مثل حركة الصفائح التكتونية التي تقع في اجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك الصفيحة السورية الافريقية، او ما اذا كان بمقدور المرء ايجاد رابط بين تصريح الملك والازمة.
واقتبس الشرار عبارة لاحد الحاخامات السابقين قبل ان يتساءل حول ما اذا كان "الزلزال ياتي كرد الهي على تصريح الملك، ام انه مجرد حدث جيولوجي صرف؟.
وعلى وجه العموم، رأى الحاخام انه يتوجب على ملك المغرب ان يتعظ من كارثة الزلزال ويستغفر الله عن ذلك التصريح.
كما راى رابطا بين علاقات الدول مع اليهود والكوارث التي قد تقع فيها كعقاب الهي لها في حال تجرأت على "شعب الله المختار" ودولته "اسرائيل".