منذ سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تتناقل وسائل إعلام عربية وعالمية قصصا تنوعت بين مرعبة؛ كتلك التي نشرت من سراديب التعذيب والقهر في سجن صيدنايا، وبين قصص تشير إلى مدى الهزيمة التي ألحقتها الفصائل المسلحة بنظام الأسد.
وتناقلت وسائل إعلام عن مقتنيات وُجدت بداخل قصر الرئيس المخلوع الأسد، قبل سقوطه، عثر عليها الزوار حيث تحول القصر الرئاسي في حي المهاجرين بدمشق منذ سقوط الأسد الأحد الماضي إلى مزار للسوريين المبتهجين بسقوط نظام حكم بالاستبداد والدموية طيلة 5 عقود.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال، أن مكتب الأسد المهجور في قصره الرئاسي الذي سقط بيد الفصال، امتلأ بشرائط من أقراص "البنزوديازيبين" المضادة للقلق، وتناثرت أوراق على أرضية المكتب.
كما عثر على كتاب عن تاريخ الجيش الروسي، وخريطة شمال شرق سوريا، وسيرة ذاتية لنفسه وجدت على المكتب أيضا، وصور لبشار الأسد وزوجته أسماء، ووالده حافظ الأسد، مزقها السوريون في القصر الذي تحول لعلامة هزيمة النظام المخلوع، وفق وول ستريت جورنال.
شملت "حبوباً مضادة للقلق".. تفاصيل المقتنيات التي عُثر عليها في مكتب #بشار_الأسد بالقصر الرئاسي في #دمشق #الشرق_مصر#الشرق_للأخبار pic.twitter.com/S7bbcVkMu0
— الشرق للأخبار - مصر (@AsharqNewsEGY) December 12, 2024
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه كانت هناك طاولة في أحد المكاتب، عليها فنجان قهوة نصف منتهٍ، وعشرات أعقاب السجائر، وجهاز التحكم عن بعد، وهذا يستحضر صورة الأسد وهو يدخن بعصبية بينما يشاهد أخبار تقدم الفصائل المسلحة على التلفزيون.
المصدر: صحف + وكالات