"حد الغيلة" بحق قاتل "اعلامية تبوك"

تاريخ النشر: 31 أغسطس 2021 - 11:33 GMT
اعلامية تبوك عزيزة العمراني
اعلامية تبوك عزيزة العمراني

قضت المحكمة الجزائية بمدينة تبوك السعودية  اليوم الثلاثاء، تطبيق حد الغيلة ضد قاتل زوجته في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “مقتل إعلامية تبوك”، وذلك بعدما طعنها بسكين في عنقها وذبحها.

وقال المحامي وكيل ورثة المجني عليها، أن الجريمة بشعة والقاتل هو زوج المجني عليها وتأمن على نفسها معه وقتلها بطريقة شنيعة وبوجود أطفالها 

وذكر نشطاء أن "العمراني" لديها 6 أطفال، مشيرين إلى أنّ الزوج القاتل متعاطي للخمور للمخدرات.
وأشار إلى أنه ثبت بأنه ارتكب هذه الجريمة وهو بكامل أهليته المعتبرة شرعا وبمسئولية جنائية كاملة ويكون الحكم شرعا في مثل هذه الحالة هو القتل حدا وليس قصاصا. 

قتل الغيلة يخادع فيه القاتل المقتول مثل أن يلاطفه حتى يستأمنه المقتول ثم بعد ذلك يأخذه في مكان آمن هذا نوع من الغيلة. وذهب المالكية إلى أن قتل الغيلة يقتل حدًا ولا ينظر فيه إلى إذن أولياء المقتول من عدمه

الاعلامية عزيزة العمراني

وقضت عزيزة العمراني، وهي نائبة رئيس تحرير صحيفة ”تبوك“ الإلكترونية،  على يد زوجها بعد خلافات فيما بينهما انتهت بمقتلها، وفقًا لتقارير محلية.

وبعد مرور أيام على إعلان وفاتها، وتشييعها، لا تزال جريمة قتلها تثير ردود فعل جديدة، والمطالبة بوضع تشريعات وقوانين تمنع وقوع جرائم مماثلة ضد النساء.

 

 

وتثير حوادث وجرائم العنف الأسري ضد النساء والأطفال تعاطفًا كبيرًا في المملكة، وبينما تتابع فرق حماية حكومية تابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بلاغات الضحايا تواجه مراكز الحماية انتقادات واتهامات بالتهاون بتوفير حماية لمن يستنجدون بها.

 

وقالت مغردة تدعى "عالية": "#عزيزة_العمراني معلمة اجتماعيات، والمنسقة الإعلامية لمدرستها، ونائبة تحرير صحيفة إلكترونية، وصحفية، زوجة وأم لـ 6 أطفال، إنسانة قمة في العطاء تروح هكذا مقتولة؟! ومن قِبل من؟!، من الذي من المفروض أن يكون أقرب الناس لها وسندها؟ آن الأوان أنه يتم تحويل قضايا العنف الأسري والتعنيف للشرطة بدل الشؤون الاجتماعية".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن