قضت المحكمة الجزائية بمدينة تبوك السعودية اليوم الثلاثاء، تطبيق حد الغيلة ضد قاتل زوجته في القضية المعروفة إعلامياً بقضية “مقتل إعلامية تبوك”، وذلك بعدما طعنها بسكين في عنقها وذبحها.
وقال المحامي وكيل ورثة المجني عليها، أن الجريمة بشعة والقاتل هو زوج المجني عليها وتأمن على نفسها معه وقتلها بطريقة شنيعة وبوجود أطفالها
وذكر نشطاء أن "العمراني" لديها 6 أطفال، مشيرين إلى أنّ الزوج القاتل متعاطي للخمور للمخدرات.
وأشار إلى أنه ثبت بأنه ارتكب هذه الجريمة وهو بكامل أهليته المعتبرة شرعا وبمسئولية جنائية كاملة ويكون الحكم شرعا في مثل هذه الحالة هو القتل حدا وليس قصاصا.
الاعلامية عزيزة العمراني
وقضت عزيزة العمراني، وهي نائبة رئيس تحرير صحيفة ”تبوك“ الإلكترونية، على يد زوجها بعد خلافات فيما بينهما انتهت بمقتلها، وفقًا لتقارير محلية.
وبعد مرور أيام على إعلان وفاتها، وتشييعها، لا تزال جريمة قتلها تثير ردود فعل جديدة، والمطالبة بوضع تشريعات وقوانين تمنع وقوع جرائم مماثلة ضد النساء.
الفاجعة توقف الشعور وتفقدنا التعبير، ولكن عبارات الحب والثناء والدعوات الصادقة بالرحمة وجنة عرضها السماوات والأرض وهي تزين هاشتاق #عزيزه_العمراني في #تبوك تخفف المصاب فالناس شهود الله في أرضه أدعو الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأن يربط على قلوب أهلها ويرحم أطفالها الصغار
— فهد الرشيدي (@tabuk_1) August 13, 2020
وتثير حوادث وجرائم العنف الأسري ضد النساء والأطفال تعاطفًا كبيرًا في المملكة، وبينما تتابع فرق حماية حكومية تابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بلاغات الضحايا تواجه مراكز الحماية انتقادات واتهامات بالتهاون بتوفير حماية لمن يستنجدون بها.