حركة نزوح عكسية في رفح خوفا من الإجتياح البري

تاريخ النشر: 15 فبراير 2024 - 06:24 GMT
مخيم للنازحين في رفح أقصى جنوب قطاع غزة
مخيم للنازحين في رفح أقصى جنوب قطاع غزة

تشهد مناطق دير البلح ومخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة حركة نزوح عكسية، حيث يقوم السكان بمغادرة مدينة رفح نتيجة الغارات الجوية والقصف العنيف الذي تتعرض له المدينة، وتهديدات الإجتياح البري المحتمل من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأفاد تقرير أممي صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتزايد حالات عدم الأمن الغذائي، وتشديد القيود على دخول المساعدات الإنسانية، وتدهور الوضع الاقتصادي، مما يزيد من صعوبة التكيف، وكذلك تصاعد الاحتمالات بشن عملية برية في المنطقة.

وتسببت الغارات الجوية على مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب غزة، والتصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون، في تفاقم المخاوف من إمكانية حدوث غزو بري في هذه المنطقة.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون شخص في رفح، وسط انعدام شديد للأمن والنقص الحاد في المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الطبية. 

وتحذر المنظمة الدولية من أن العملية العسكرية المستمرة في المدينة الحدودية مع مصر، قد تؤدي إلى مأساة إنسانية كبيرة في قطاع غزة، مما يضع المنطقة في مأزق حرج على حافة الكارثة الإنسانية.

وفيما يتعلق بتلك الظروف القاسية، صرح منسق الشؤون الإنسانية المؤقت للأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، بأن العاملين في المجال الإنساني والصحي يواجهون تحديات ومخاطر هائلة أثناء تقديم المساعدة العاجلة وإنقاذ الأرواح في ظل نقص المواد والإمدادات التي يمكن للمنظمات الإغاثية توفيرها.