أعلنت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، في لبنان أن العدو الإسرائيلي لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على التلال التي يحاول التقدم نحوها على الحدود اللبنانية.
وأكدت الغرفة، أن القوات الإسرائيلية اكتفت بالوصول إلى بعض المنازل على أطراف القرى الحدودية، لالتقاط الصور دون تحقيق تقدم استراتيجي.
تحذيرات للمستوطنين
في ذات السياق، دعا حزب الله المستوطنين في شمال "إسرائيل" إلى إخلاء منازلهم القريبة من القواعد العسكرية أو تجمعات جيش الاحتلال
وأشار إلى أن الجيش يستخدم هذه المنازل والمناطق المدنية كمراكز تجمع لضباطه وجنوده.
وحذر الحزب، من أن هذه المنازل والقواعد العسكرية تعد أهدافا للقوة الصاروخية والجوية التابعة للمقاومة الإسلامية.
وأكد الحزب، في بيان رسمي، أن المقاومة الإسلامية تظل ملتزمة بعهدها لوعد الأمين العام السيد حسن نصر الله، بأن تبقى مستوطنات شمال فلسطين المحتلة خالية من المستوطنين حتى يتم وقف الحرب على غزة ولبنان.
مؤتمر دولي حول لبنان
من ناحية أخرى، نقلت بوليتيكو عن مسؤولين أميركيين أن الحرب قد تفتح فرصة لكسر الجمود السياسي في لبنان، خاصة مع تراجع نفوذ حزب الله جراء الصراع.
ورغم ذلك، أشار بعض المسؤولين إلى أن القضاء على الحزب بالكامل يعد أمرا صعبا نظرا لتجذره في المشهد السياسي اللبناني.
ويتوقع أن يشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مؤتمر دولي حول لبنان، تنظمه فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر.