أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، أن العمليات التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي، لا تعني أن حزب الله قد فقد قدرته على إلحاق الأذى ب"إسرائيل".
ووفقا لتقديرات جيش الاحتلال، فإن حزب الله لم يستخدم سوى 10% من قوته حتى الآن، وذلك بسبب اعتبارات خاصة تتعلق بتكتيكاته واستراتيجيته في المرحلة الحالية.
ويعتقد المحللون العسكريون في "إسرائيل"، أن الحزب يخطط لرد قوي على الضربات الإسرائيلية، لكنه يتحرك بحذر لضبط توقيت الرد وطبيعته، بهدف الحفاظ على عنصر المفاجأة.
وتواصلت الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، مستهدفة مختلف المناطق في الجنوب والشرق، حيث أدت الغارات إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وارتفاع عدد النازحين إلى عشرات الآلاف
الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، التي شملت قصف مناطق في البقاع وجنوب لبنان، تهدف إلى تدمير قدرات حزب الله العسكرية ومخازن أسلحته، حيث استهدفت مواقع على الحدود اللبنانية السورية، لمنع نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان.
وفي الوقت نفسه، قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات مثل كفرشوبا في الجنوب، مع تحذيرات من اتساع رقعة القتال.
على الجانب الإنساني، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 20 شهيدا، بينهم 19 سوريا، في غارة إسرائيلية على بلدة يونين، في حين ارتفعت أعداد النازحين لتصل إلى 70 ألفا، حسب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي.
وقد أجبر القصف المتواصل آلاف العائلات على الفرار من المناطق المتضررة، وسط نقص في الخدمات الصحية في المستشفيات التي تعجز عن استيعاب المزيد من الجرحى.
