خبر عاجل

حزب الله وايران تنعيان موسوي وتتوعدان واسرائيل تستنفر

تاريخ النشر: 26 ديسمبر 2023 - 05:54 GMT
موسوي اشرف على تهريب السلاح لحزب الله

ضربة قوية وجهتها قوات الاحتلال الاسرائيلي لايران وحزب الله اللبنانية، مع اغتيال رضي موسوي القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني في غارة شنتها على منطقة السيدة زينب بدمشق ، قالت اسرائيل ان الجنرال البارز لقي حتفه مع مستشاريه 

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت في تعليق لها : يزعم البعض أن إسرائيل قررت إغتيال القائد الكبير سيد رضي موسوي عقب الهجوم على السفينة قبالة سواحل الهند. كان العمل الإيراني المباشر ضد مصلحة إسرائيلية بمثابة صعود درجة من جانب طهران، كذلك صعدت إسرائيل درجة في ردها

وتقول تقارير عبرية " “تمت تصفية موسوي، أحد كبار مستشاري الأسلحة ونقلها إلى حزب الله، بعد أن قُدر أن الإيرانيين سيحاولون استغلال الحرب في غزة والوضع في الشمال لاتخاذ العديد من الإجراءات قريباً”.

وأضافت، "القيادي الإيراني عقد اجتماعات مع قادة "ميليشيات في العراق وسوريا قبل مقتله". وكان سيتجه إلى لبنان".

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي الذي اعترف بسقوط احد اهم قادة الحرس الثوري اكد ان  "إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجريمة، خطوة تدل على الإحباط والعجز" فيما نعى حزب الله  موسوي وقال ان جريمة اغتيال العميد رضي الموسوي اعتداء صارخ، والعدو تجاوز الحدود، وعزت كتائب حزب الله العراقي "بإستسهاد القيادي في الحرس الثوري الإيراني الموسوي" وقالت توهم الأعداء بإن سياساتهم الإجرامية ستُحّيد الرجال عن مقارعتهم ورد كيدهم 

وتقول "وكالة تسنيم الإيرانية" ان موسوي "من أقدم المستشارين في سوريا، وكان أحد المقربين من زعيم مليشيا القدس في الحرس الثوري المقتول قاسم سليماني". وهو المشرف الرئيس على استقبال الاسلحة من ايران الى سورية وتمريرها الى حزب الله في لبنان 

وتتحدث صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ان قوات الاحتلال تستفر في الشمال الفلسطيني المحتل في مواجهة حزب الله اللبناني الموالي لايران خوفا من انتقام طهران على اغتيال الضابط الكبير في الحرس الثوري ونقلت “أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله ان “الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا”.

وتعتبر منطقة السيدة زينب جنوب دمشق محجا للشيعة ويرتادها الايرانيون منذ عشرات السنين ، وبعد الثورة السورية تذرع حزب الله اللبناني بانه تدخل في الحرب لحماية المراقد الشيعية ومنها ما يعتبر مرقدا للسيدة زينب ، ثم تحولت المنطقة الى مقرات ومراكظ سرية للقادة في الحرس الثوري الايراني يديرون من هناك غالبية اعمالهم في التسليح والتمويل للمليشيات الموالية لهم