البوابة - أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، استمرار قرار وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونفى الشيخ، أن يكون الشق الأمني هو الهدف من الإجتماع الخماسي الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية، مبينا أن اللقاء كان سياسيا، وأنه لم يحضره أي من ضباط الأمن.
وقال الشيخ، في حوار عبر تلفزيون فلسطين: "إن قرار الذهاب لاجتماع العقبة، كان بإجماع الأغلبية، وأن الهدف منه هو حماية شعبنا".
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية، على أن الهدف من الإجتماع، كان الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل.
وبين الشيخ، أن قرار حضور قمة العقبة، لم يكن فرديا، وأن القيادة الفلسطينية وفصائل المنظمة وعلى رأسها حركة "فتح"، مطلعة على تفاصيل الحوار مع الأمريكان، مشيرا إلى امتلاكه محاضر الجلسات الخاصة بذلك.
ونوه الشيخ، إلى الجهود الدبلوماسية، والحراك السياسي الكبير بالتعاون مع الدول العربية لمواجهة الإحتلال الاسرائيلي، وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
وقال الشيخ: "إن "اسرائيل" اضطرت على فتح قناة اتصال مع السلطة الفلسطينية مُجبرة ومُكرهة، وأنه بعد 48 ساعة من التفاهمات اجتاحت إسرائيل مدينة نابلس وارتكبت المجزرة الكبيرة فيها".
واضاف: "رغم المجزرة الاسرائيلية، قررنا أن نقبض على الجمر ونلملم جراحنا ونذهب إلى قمة العقبة، واتخذنا القرار بكل جرأة".
