صفاء الرمحي:
يستعد أثرياء العالم بطريقة سرية لمواجهة دمار الأرض والحروب النووية -بصيغة تشبيهية يستعدون لـ "يوم القيامة"-، وتجلى ذلك من خلال الفيديو الذي نشر مؤخرًا يظهر حصنًا، مقاومًا للهجمات النووية مراعيًا لأصول الرفاهية.
يتسع الحصن لأغنى 75 شخصًا، على مساحة تصل إلى 640 كيلو مترًا مربعًا، وزود بمخزون من الأغذية تكفي الفرد لمدة 5 سنوات، ويضم مسابح وفصولا لتدريس الأطفال وقاعة للسينما وصالة للاستراحة ومكتبة، وعيادات طبية، ويحتوي على 12 شقة، تؤجر كل واحدة بـ 3 ملايين دولار.
بني الحصن والذي كلف 20 مليون دولار، بعد تحويل منشأة لتخزين الصواري، كانت قد بُنيت أساسا في أوقات الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عندما كان الهجوم النووي وقتها وشيكًا.
وتقترب فكرة الحصن من أحداث فلم "2012" حول نهاية العالم وكيف يقوم الأثرياء والموهوبين بشراء مقاعد على سفن سرية تقيهم من أهوال هذا اليوم، والذي تنبأت به شعوب المايا بأن يحدث عام 2012.
بعد انتهاء هذا العام على خير يجدد الفلكيون، توقعاتهم بدمار شامل سيحل على الكرة الأرضية خلال أشهر، وذلك لاصطدامنا بكوكب يقترب تدريجيًا، وقال الباحث دافيد ميد -مؤلف كتاب (الكوكب المجهول.. الوصول 2017)- أن كوكبًا مجهولًا يتقدم صوب الأرض وسيصطدم بها حتمًا في أكتوبر المقبل، زاعمًا أن هذا الخطر أمر معروف لدى النخب، لكن تم إخفاؤه على عامة الناس تفاديًا لإصابتهم بالفزع، وأوضح أن نجمًا مظلمًا يقل حجمه عن الشمس تحوم حوله سبعة أجسام منها كوكب "نيبيرو المفترض"، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبي.
الفيديو التالي يظهر الحصن ومرافقه: