أفراد الشرطة والجيش العراقيينحيث حيث تجاوز عددهم 132فيما قتل 1646 مدنيا وتجاوز عدد الجنود الامريكان القتلى ال80 قتيل .
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارات الداخلية والدفاع والصحة بالحكومة العراقية، فإن هذا المعدل يعد الأسوأ خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن يناير/ كانون الثاني الماضين شهد مقتل 59 شرطياً عراقياً وإصابة 133 آخرين.
وأشار التقرير الشهري لوزارة الداخلية، ، إلى أن 29 جندياً بالجيش العراقي كانوا بين القتلى الذين سقطوا خلال الشهر المنصرم، فضلاً عن 51 جريحاً، مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني السابق، الذي شهد مقتل 41 جندياً، وإصابة 58 آخرين.
ولكن تقرير وزارة الداخلية، الذي تضمن إحصاءات حول قتلى فبراير/ شباط الماضي، أشار إلى تراجع أعداد القتلى بين المدنيين، في مختلف أنحاء العراق.
وذكر التقرير أن 1646 مدنياً لقوا حتفهم الشهر الماضي، من بينهم 544 شخصاً تم العثور على جثثهم بالعاصمة بغداد، فضلاً عن 138 جثة تم العثور عليها في مناطق أخرى.
وكان الشهر السابق، قد سجل مقتل 1990 مدنياً عراقياً، كان بينهم أكثر من ألف وثلاثة قتلى، عثر على جثثهم في بغداد، و61 جثة عثر عليها بمناطق أخرى.
كما سجل الشهر الماضي إصابة 2702 مدني عراقي، بزيادة عن الشهر السابق، الذي سجل إصابة 1936 مدنياً.
كما أكد التقرير تراجع القتلى بين المسلحين، حيث أشار إلى مقتل نحو 450 ممن وصفهم بـ"الإرهابيين"، فيما تم اعتقال 1954 آخرين، مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، الذي شهد مقتل 593 "إرهابياً"، واعتقال 926 آخرين.
وأرجعت وزارة الداخلية ذلك إلى بدء تنفيذ الخطة الخاصة بتأمين العاصمة بغداد، والتي تم بموجبها نشر الآلاف من جنود الجيش والشرطة العراقيين، مما أدى إلى سقوط عدد كبير منهم خلال تلك الهجمات، فيما تراجعت أعداد القتلى من المدنيين.
وعادة ما تتضمن البيانات التي تصدرها الحكومة العراقية، أعداداً أقل للقتلى، مما تتضمنه تقارير الوكالات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.
وكانت منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدولية "هيومان رايتس ووتش"، قد ذكرت في تقرير سابق لها أن شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وديسمبر/ كانون الأول الماضيين، قد سجلا مقتل ما يزيد على 6376 مدنياً عراقياً.
ومن جانب اخر أعلن الجيش الأمريكي بالعراق الخميس، مقتل أحد عناصر قوات مشاة البحرية "المارينز"، نتيجة تعرضه لـ"عمل عدائي"، بمحافظة الأنبار، في وقت سابق الأربعاء، مما يرفع عدد القتلى من جنوده خلال فبراير/ شباط الماضي، إلى 80 قتيلاً.
كما يرفع الإعلان عن مقتل جندي المارينز، حصيلة القتلى الأمريكيين في عملية "غزو العراق"، منذ مارس/ آذار 2003، إلى 3163 قتيلاً.
وتزامن الحادث مع إعلان وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني بنيران معادية في مدينة البصرة الثلاثاء، مما يرفع عدد القتلى البريطانيين بالعراق إلى 133 قتيلاً.
ومازال يوم السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني من العام 2005، أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية، حيث شهد مقتل 37 جندياً، بينهم 31 من عناصر المارينز، قضوا في تحطم مروحية كانت تقلهم.
وكان يوم 23 مارس/ آذار عام 2003، أي بعد ثلاثة أيام من بدء الحرب على العراق، قد سجل مقتل 31 جندياً من عناصر المارينز، حيث يعد ثاني أسوأ يوم للجيش الأمريكي هناك.
وشهد يوم السبت 20 يناير/ كانون الثاني، مقتل 25 جندياً أمريكياً، بينهم 12 في تحطم مروحية عسكرية بشمال شرق بغداد، مما يضعه كثالث أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية.
ويعتبر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2004، أكثر الشهور التي سقط فيها جنود قضوا في مواجهات عنيفة مع مسلحين في الفلوجة، حيث سجل مقتل 137 جندياً.
كما يأتي شهر أبريل/ نيسان من العام نفسه (2004)، في المرتبة الثانية، حيث سجل مقتل 135 جندياً.
ويحل ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في المرتبة الثالثة، بعدما سجل مقتل 109 جنود أمريكيين، كما يعد الأعلى في العام 2006.
ويأتي شهر يناير/ كانون الثاني من العام 2005، في المركز الرابع، حيث سجل 107 قتلى، فيما يأتي أكتوبر/ تشرين الأول 2006، في المرتبة الخامسة، بمقتل 106 جنود.