وصفت حركة حماس الاربعاء، دعوة منظمة يهودية ارهابية الى اقتحام المسجد الاقصى اواخر الشهر تمهيدا للبدء في تنفيذ مخطط لهدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم، بانها لعب بالنار، داعية الفلسطينيين الى الرباط في المسجد لمواجهة المخطط.
وقالت الحركة، في بيان إن "دعوة رئيس منظمة لاهافا الصهيونية، للمستوطنين، بهدم قبة الصخرة، وبناء هيكلهم المزعوم، نهاية الشهر الجاري، يعدّ استفزازا لمشاعر الأمة والشعب الفلسطيني".
وتدّعي جماعات يهودية أن المسجد الأقصى بُنيَ على أنقاض معبد "الهيكل" الذي بناه النبي سليمان، وتطالب بهدم المسجد وإعادة بناء المعبد المزعوم.
وعدّت الحركة، في بيانها، تلك الدعوات بمثابة "تصعيد خطير ضد الهوية والقيم والمقدّسات الإسلامية".
وحذرت الحركة إسرائيل من هذه الخطوة قائلة: "نار اللّهب التي تعبث بها هذه الجماعات المتطرّفة، سترتدّ على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم".
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى "الرباط في المسجد الأقصى، وتصعيد المواجهة ضد الاحتلال والتصدّي لمخططاته التهويدية الخطيرة".
وقال موقع "عرب 48" الاربعاء، ان الدعوة جاءت عبر اعلان نشره رئيس منظمة "لاهافا" عبر شبكات التواصل الاجتماعي وحسابه على "تيليغرام".
واضافت انه دعا في الاعلان "منظمات الهيكل" واليمين الصهيوني إلى الحشد يوم الأحد المقبل، بمناسبة ما يسمى -يوم القدس- من أجل اقتحام ساحات المسجد الأقصى، وبدء مخطط تفكيك قبة الصخرة بغية الشروع في تشييد الهيكل المزعوم".
واعتبر رئيس منظمة "لاهافا"، من خلال الإعلانات والدعوات التي عممها ونشرها، أن ما يسمى "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلال القدس، عام 1967، ويصادف هذا العام يوم الأحد، 29 أيار/مايو الجاري. وتعتبر المنظمة الإرهابية أن هذا اليوم هو "يوم البدء بهدم قبة الصخرة".
