استبعد موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحرك المقاومة الاسلامية "حماس" نقل مكاتب الحركة من العاصمة السورية دمشق إلى القاهرة في الوقت الحالي.
وقال ابو مررزوق في تصريحات من مقره في دمشق لصحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية الصادرة اليوم السبت "ليس لدينا في الوقت الحاضر النية للانتقال منها(دمشق)".
وأضاف أبو مرزوق "حركة حماس لم تطلب أو تطرح على الإخوة المصريين نقل مكاتب حماس إلى القاهرة، رغم علاقاتنا الطيبة مع الإخوة هناك".
وكان القيادي في الحركة محمود الزهار قد صرح امس الجمعة قائلا: "ان وضع جميع الفلسطينيين في سورية في مأزق وليس حماس وحدها. لكن فيما يتعلق بمقر قيادة الحركة في الخارج، هناك خيارات كثيرة ومصر احد هذه الخيارات".
وردا على ما قاله الزهار أن أبواب غزة مفتوحة أمام القيادة في دمشق، قال أبو مرزوق: "حماس لا تستطيع ومن دوافع وطنية أن تمنع أي فلسطيني عوضا عن قيادات فلسطينية من العودة إلى قطاع غزة".
واستطرد قائلا: "في غزة حتى الآن ليست حماس هي التي تمتلك القرار بالنسبة لمن يدخل إلى غزة أو يخرج منها. وقطاع غزة لا يزال محاصرا. وهناك الكثير من الاعتبارات بالنسبة للخروج والدخول. وهذه الاعتبارات تتقيد بها حماس وغيرها".
وتحدث عن المصالحة فاتفق مع ما قاله الزهار الذي استبعد تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة في 4 أيار (مايو) الماضي في المنظور القريب.
وقال أبو مرزوق وهو مسؤول ملف المصالحة" ليس هناك قرار بالتأجيل، فالحقيقة أن هناك اتفاقا حول لقاء يعقد آخر الشهر بين فتح وحماس. ولكن تأجيل موعد الأسبوع الأول من ايلول (سبتمبر) الجاري جاء بناء على طلب من فتح".
واستطرد: "إن المشكل هو في موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيما يتعلق باستمرار الحوار حول الملفات التي تم الاتفاق عليها. وهذا التأخير ليس في صالح حماس".