حماس تستنكر عقد جلسة دولية لمناقشة قضية المهاجرين اليهود من الدول العربية

تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2012 - 03:58 GMT
"هؤلاء اليهود ليسوا لاجئين كما يزعمون بل هم مسؤولون عن تهجير الشعب الفلسطيني
"هؤلاء اليهود ليسوا لاجئين كما يزعمون بل هم مسؤولون عن تهجير الشعب الفلسطيني

استنكرت حركة حماس، اليوم السبت، موافقة الأمم المتحدة على عقد جلسة لمناقشة "اتهامات يهود لدول عربية بطردهم من بلادها"، معتبرةً تلك الخطوة بأنها تمثل سابقة خطيرة وتسهم في تزوير "التاريخ وقلب الحقائق".

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي له، إن "هؤلاء اليهود ليسوا لاجئين كما يزعمون بل هم مسؤولون عن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه حيث هاجر هؤلاء في عمليات هجرة سرية من بعض البلاد العربية ووصلوا إلى أرض فلسطين، حيث قاموا مع غيرهم من يهود العالم بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وبناء دولة يهودية على حساب هذا الشعب".

وأضاف، أن "هؤلاء اليهود هم مجرمون وليسوا لاجئين وهم الذين حولوا الشعب الفلسطيني إلى لاجئين"، داعياً إلى وقف مثل هذه الجلسات واستمرار الأمم المتحدة في تحمل مسؤولياتها السياسية والمادية تجاه الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني من التهجير فوق التهجير