قالت مصادر طبية فلسطينية ان مواطنا من غزة استشهد بانفجار لغم من مخلفات الاحتلال بينما كان يحرث ارضه وفي الضفة الغربية المحتلة عثر على جثة فلسطيني قرب رام الله وقد فتح الجنود النار على سيدة من قلقيلية حيث اصيبت بجروح خطيرة بينما شنوا حملة اعتقالات في نابلس إلى ذلك اعلن الشيخ احمد ياسين ان لدى كتائب القسام اوامر بضرب العدو في كل مكان
شهيد في غزة
واعلنت مصادر امنية وطبية فلسطينية عن استشهاد فلسطيني في منطقة عبسان الكبيرة قرب مدينة خانيونس جنوبس قطاع غزة .
وقالت مديرية الأمن العام إن المواطن فريد أبو إسماعيل (24 عاماً)، استشهد اليوم، أثناء حرثه لأرضه نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد توغلهم الأخير في منطقة خزاعة شرق خانيونس.
شهيد في رام الله
وأفاد مصدر عسكري أن الجيش الإسرائيلي عثر مساء الأحد على جثة فلسطيني في قرية راس كركر قرب رام الله
وقال مصدر امني فلسطيني انه عثر مساء الأحد على جثة فلسطيني في قرية راس كركر و نقلتها سيارة خاصة فلسطينية.
هذا وأصيب إسرائيلي في الأربعين من العمر بجروح بالغة خلال النهار برصاص المقاومة الفلسطينية على طريق قرب مستوطنة "نيفي تسوف" شمال غرب رام الله
إصابة سيدة بجراح خطيرة
وفي الضفة الغربية نقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت مواطنة بجراح خطيرة عند حاجز سينيريا في قلقيلية بجراح باللغة.
وذكرت، أن تلك القوات، فتحت النار صوب حليمة راجح مصطفى أحمد (30 عاماً)، وهي تحاول عبور الحاجز.
اعتقالات في نابلس
وعلى صعيد متصل ووفقا للوكالة فقد توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، في مخيم عسكر في نابلس، واعتقلت المواطن سمير عبود (23 عاماً). وفي قرية زواتا اعتقلت تلك القوات، فراس سلطان غالب (18عاماً) وهو طالب في "جامعة النجاح الوطنية"، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
و في مخيم عين بيت الماء اعتقلت الأخوين ماجد (19 عاماً)، وعامر محمد عبد الله أبو داود (18 عاماً).
من جهة أخرى، تحاصر تلك القوات قرية تل جنوب غرب نابلس، وتمنع دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، وتقوم بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل من يحاول الاقتراب من النقاط العسكرية.
كما منعت قوات الاحتلال الطلاب من المرور على حاجز بيت فوريك، وهناك تواجد عسكري على جميع الطرق الالتفافية المؤدية إلى مدينة نابلس.
هدم منزل
هدمت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين منزل ناشط فلسطيني في جنوب الضفة الغربية.
وذكربيان عسكري وشهود عيان ان الجنود الاسرائيليين هدموا في يطة قرب الخليل منزل بكر النجار الناشط في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذكر جيران للناشط الفلسطيني انه اعتقل منذ عدة اشهر.
تشديد الحصار على رفح
استمرت، اليوم، قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عزل مواصي خانيونس ورفح عن المدينتين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أبقت ولليوم السادس على التوالي، على إغلاق حاجزي التفاح غرب خانيونس، وتل السلطات في رفح.
عرفات يدعو الكونغرس للتحرك
على صعيد اخر دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس وأعضاء ومنتسبي مجلس الكونغرس الاميركى الى مضاعفة تحركهم وجهودهم من أجل كسر الحصار والاغلاق ورفعهما عن الشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة شرعيا وديمقراطيا.
وشدد عرفات في كلمة وجهها بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي الخامس للمجلس في شيكاغو وتلاها نيابة عنه أنيس البرغوثي مسؤول ساحة الولايات المتحدة الاميركية في دائرة العلاقات الخارجية لحركة فتح على " أن هذا الامر يقتضي عملا متواصلا وفاعلا في الاوساط الاميركية وخاصة الاعلامية ولدى الشعب الاميركى والادارة الاميركية من أجل اتخاذ مواقف متوازنة غير منحازة بعيدا عن سياسة الكيل بمكيالين ازاء قضية فلسطين.
ومضى قائلا لو تعاملت وتتعامل الولايات المتحدة الاميركية التي تمتلك مفاتيح الحل بنفس الحزم والصرامة مع قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بفلسطين مثلما هو الامر مع سواها من قرارات مجلس الامن فى مناطق أخرى من العالم لكان قد تحقق التقدم المنشود فى عملية السلام ووفرنا على شعوبنا الكثير من المعاناة والالام والتضحيات"
وأكد عرفات أن رؤية الرئيس بوش الخاصة باقامة دولة فلسطينية لا زالت تحتاج الى تفعيل لترى النور وذلك من خلال الزام اسرائيل بالتنفيذ الدقيق والامين وتحت اشراف ومراقبة دولية لخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية والتي وافقنا عليها كرزمة واحدة وليس وفقا للبرنامج السياسي لحكومة شارون المتطرفة حيث وضعت عليها 14 تخفظا حتى يتسنى لنا الوصول الى السلام الشامل والعادل سلام الشجعان الذى يضمن وحده فقط لكافة شعوب ودول المنطقة الامن والاستقرار فى اطار من التعايش والتعاون البناء المثمر وبما فى ذلك اسرائيل ويكفل للشعب الفلسطيني العيش بكرامة حرا سيدا مستقلا فى دولته فلسطين بحدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967
ياسين: لا نية لوقف العمليات ضد الاحتلال
من جهته قال مؤسس حركة حماس في تصريح نشرته صحيفة الاسبوع المصرية الاسبوعية انه لايشعر بالخوف ازاء التصريحات الاسرائيلية المتشددة ضده والتي جاءت عقب العملية الاستشهادية التي قامت بها احدى الفتيات الفلسطينيات مؤخرا والتى هددته ضمنيا بالقتل والاغتيال مبينا انه قد تعرض لمحاولة اغتيال فى السابق وانه لايخاف من مواجهة الموت لانه يطلبها كشهيد فى سبيل الحق وحماية المقدسات.
واضاف قائلا انه على العكس من ذلك فانه سيصر على المقاومة ضد المحتل الاسرائيلى حتى استعادة الحق الفلسطيني بالكامل مبينا انه لايرى غير طريق المقاومة الشعبية للاحتلال الا السبيل الوحيد نحو التحرير وذلك رغم الخسائر الكبيرة التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
واوضح الشيخ احمد ياسين ان حماس لم توقف عملياتها العسكرية ضد الاحتلال كما انه لايوجد قرار بوقفها لافتا الى ان لدى الجناح العسكرى للحركة قرارا بضرب العدو في كل مكان يطاله حينما يستهدف الشعب الفلسطيني ويعتدي على حرماته وذلك رغم كافة العقبات والماسي.
وشدد مؤسس حماس على انه ضد استهداف المدنيين فى الصراعات المسلحة ولكن عندما لايلتزم الطرف الاخر بذلك ويستهدف المدنيين الفلسطينيين فان الحركة وباقى فصائل المقاومة لن تتوقف عن استهداف اليهود المدنيين وذلك للمعاملة بالمثل مشيرا الى ان معظم الاسرائيليين هم من المستوطنين وعناصر الجيش الاسرائيلى وبذلك فان الفصائل الفلسطينية تقاتلهم جميعا.
—(البوابة)