حملة لتطعيم الشواذ جنسيا ضد جدري القرود في بريطانيا

تاريخ النشر: 21 يونيو 2022 - 09:39 GMT
ارشيف

أطلقت بريطانيا حملة تطعيم ضد فيروس جدري القرود، تستهدف الشواذ جنسيا (المثليين) من فئة الذكور باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وتاتي الحملة البريطانية في سياق جهود محمومة للحد من أكبر تفش لجدري القردة خارج إفريقيا.

وقالت هيئة السلامة الصحية البريطانية في بيان إنه ينبغي على الأطباء دراسة سبل توسيع نطاق التطعيم ليشمل أي شخص "له شركاء متعددون أو مشارك في جنس جماعي أو يرتاد أماكن تشهد أنشطة جنسية".

وأضافت مديرة التطعيم في الهيئة، ماري رامزي، أن الهيئة تأمل في "كسر سلاسل العدوى والمساعدة في احتواء التفشي، عبر التوسع في تقديم اللقاح لأولئك الأكثر عرضة للمرض".

وهناك حاليا 793 إصابة بجدري القردة في المملكة المتحدة من أكثر من 2100 حالة في 42 دولة بأنحاء العالم. ولم تسجل أي وفيات خارج افريقيا.

وحسب الإحصاءات فإن أكثر من 99 في المئة من إصابات جدري القردة في بريطانيا تقع بين رجال، أغلبيتهم من المثليين أو مزدوجي التوجه الجنسي أو كانوا على اتصال جسدي بشخص مصاب بجدري القردة أو لامست ملابسهم أو ملاءات فراشهم المرضى بغض النظر عن التوجه الجنسي.

لا علاج !

ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالًا وفتكًا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.

ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

يشار أنه لا توجد أية أدوية أو لقاحات محددة متاحة لمكافحة عدوى جدري القرود، ولكن يمكن مكافحة أعراضه.

وثبت سابقا أن التطعيم ضد الجدري ناجح بنسبة 85% في الوقاية من جدري القرود، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحا لعامة الناس بعد أن توقف التطعيم به في أعقاب القضاء على مرض الجدري من العالم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن