امبراطورية الكبتاغون التي أسسها نظام الأسد في سوريا، والتي نشرت بين "حبوبها" كافة أنواع الجرائم امتدت إلى دول الشرق الأوسط، لا تزال حديث وسائل الإعلام السورية والعربية.
في تقرير لها حول هذه الامبراطورية، قالت قناة "العربية" إن الـ "كريستال.. حشيش.. كبتاغون.." ما هو إلا غيض من فيض "امبراطورية المخدرات" التي كان يديرها على ما يبدو، ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.
وأشارت إلى أنها زارت "أكبر مخازن المخدرات ضمن مقر الفرقة الرابعة التي كان يديرها ماهر، في محيط العاصمة دمشق، وجدت أطناناً من حبوب الكبتاغون المخدرة، فضلا عن أكياس من الحشيش، وغيرها".
وقالت إنه "عثر على شاحنة ضخمة تضم مئات أكياس الكريستال، وأطنان من تلك المادة المخدرة".
بدوره، كشف "تلفزيون سوريا" تفاصيل جديدة، من مقر الفرقة الرابعة، المصنعة والمصدرة للحشيش والكبتاغون وغيرها، وكشف عن طرق تصنيعها.
اكتشاف كميات كبيرة من المواد المخدرة في أحد مقار "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام المخلوع والتي كان يقودها ماهر الأسد بمحيط العاصمة #دمشق
المقر ضم مستودعات يجري داخلها تجهيز المخدرات لتهريبها إلى دول الجوار بطرق وأساليب مختلفة#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا @hadi_tatin pic.twitter.com/7Fus2Bri0i— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 2, 2025
وفي ذات السياق، كان مسؤولون غربيون في مجال مكافحة المخدرات اعتبروا سابقاً أن سوريا تحولت على مدى السنوات الماضية من الحرب إلى الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات لاسيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.
واتهم العديد منهم الفرقة الرابعة وحزب الله، فضلا عن فصائل أخرى متحالفة مع طهران، وتسيطر على جزء كبير من الجنوب السوري، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة إلى الدول المجاورة.
وفي السياق، أوضحت كارولين روز من معهد نيولاينز الذي نشر تحقيقاً حول صناعة الكبتاغون في سوريا عام 2022، أن الفرقة الرابعة لعبت دوراً أساسياً في حماية وتسهيل وتهريب الكبتاغون في حمص واللاذقية، وفي نقل الشحنات إلى مرفأي طرطوس واللاذقية أيضا".
المصدر: وكالات