دراسة: أثر قلة الدعم في التعليم بعد الثورة السورية وآليات التغلب عليه

تاريخ النشر: 06 يناير 2018 - 08:31 GMT
 ماهو أثر قلة الدعم في التعليم بعد الثورة السورية وآليات التغلب عليه
ماهو أثر قلة الدعم في التعليم بعد الثورة السورية وآليات التغلب عليه

أعلن مركز بحوث للدراسات - وهو أحد مراكز الأبحاث السورية المستقلة - عن فوز البحث الميداني [ أثر قلة الدعم في التعليم بعد الثورة السورية وآليات التغلب عليه - دراسة ميدانية ] بالجائزة الأولى في مسابقته لسنة 2017 م حيث قدمته الباحثة والناشطة إيمان أبو صالح في 56 صفحة ..
أوصى البحث كحل ممكن وغير مكلف ولا يتنافى مع حالة عدم الاستقرار بتبني مجموعة مشاريع ( المدرسة الرقمية Digitalschoolsy ) التي أنجزتها على مدار خمس سنوات منظمة سنا للأعمال التعليمية والإنسانية التي تتخذ من مدينة إسطنبول مقرا لها ، وقد خلص البحث لضرورة الاعتماد الفوري لهذا النوع من التعليم الجديد المنزلي والمدرسي .
جدير بالذكر بأن الكارثة التعليمية في سورية باتت ملفا مستفحلا وهناك ما يقارب ثلاثة ملايين تلميذ سوري في الداخل والخارج منقطع عن إتمام تعليمه ، وتقول منظمة يونيسيف بأنه من الضروري وقف هذا النزف المستمر الذي يطال جيلا بأكمله تضرر بسبب الحرب الداخلية المندلعة منذ 2011 م وقد أطلق نشطاء هاشتاغ #التعليمفيسورية بقصد لفت الانتباه لهذه المشكلة

خلاصة البحث

"قلة الدعم الموجه للتعليم المدرسي وآليات التغلب عليها" بحث ميداني يهدف إلى دراسة أهم مشكلة من المشكلات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية في الثورة السورية وهي الدعم حيث يستقصي سمات الدعم المقدم للتعليم وأثره على العملية التعليمية ويدرس الآليات المتبعة للتغلب على هذه المشكلة.

بدأت البحث بعرض مقدمات تعرف بالوضع التعليمي في سوريا مدينة حلب على وجه الخصوص في مراحل زمنية ثلاث:

قبل وصول حزب البعث إلى السلطة.أثناء حكم الأسد الأب والابن.في ظل الثورة السورية.

رصد البحث الميداني واقع العملية التعليمية في مدينة حلب خلال فترة وجود الجيش الحر والتي امتدت أربع سنوات من أواخر عام 2012 وحتى أواخر عام 2016 فتحدثت عن أنواع الدعم المقدم للتعليم وشرحت سمات هذا الدعم بسلبياته وإيجابياته.

ثم تفنيد المشكلات المتعلقة بالدعم وبينت أثرها على كل من المعلمين والإدارة والعملية التعليمية والمجتمع ككل.

رصد البحث الآليات التي طبقت في مدينة حلب للتغلب على قلة الدعم وكيف استطاعت كل جهة التعامل مع الوضع والخروج بأفضل نتائج ممكنة.

ثم اقتراح آليات أخرى لم تطبق أو طبقت في مناطق أخرى من المناطق المحررة أو في بلدان أخرى غير سورية في ظروف شبيهة.

خلص البحث إلى مجموعة نتائج وتوصيات تلخص الفائدة من البحث.

أخيرا: تبقى العملية التعليمية أحق ما يستحق الدعم فمن خلالها تبنى الأجيال وبها يصنع المستقبل ويصلح الحاضر.

البحث الفائز بالمركز الأول في مسابقة الثالثة لمركز البحوث للدراسات 2017

للاطلاع على البحث كاملا ادخل الرابط هنا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن