اكدت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على دعمهما المطلق لموقف المملكة العربية السعودية في منظمة اوبك + واستنكارهما للمواقف السلبية بعد موقفها بتخفيض انتاج النفض في اشارة الى موقف الولايات المتحدة التي توعدت الرياض بالعقاب.
ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية موقف الاخير واكد رفض الأمين العام أحمد أبو الغيط لما يمكن تسميته بـ "الحملة السلبية من التصريحات الإعلامية ضد المملكة العربية السعودية في أعقاب صدور قرار “أوبك +” بتخفيض جزئي لإنتاج النفط بالدول الأعضاء في المجموعة".
وقال ان التصريحات "تبتعد عن الحقائق ولا تتأسس سوى علي تسييس كامل لقرارات اقتصادية بحتة يعلم الجميع أنها ضرورية من أجل استقرار الاقتصاد العالمي في ظل التحديات الخطيرة التي يواجهها".
الى ذلك أعلن مجلس التعاون الخليجي عن تأييده للبيان السعودي برفض التصريحات الصادرة بحق المملكة واكد على التضامن الكامل مع السعودية، ورفضه التام للتصريحات الصادرة بحقها مبينا ”الدور المهم والمحوري الذي تضطلع به المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال الاحترام المتبادل بين الدول، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وعدم المساس بسيادة الدول، وحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار الطاقة وضمان إمداداتها وفق سياسة متوازنة تأخذ بالحسبان مصالح الدول المنتجة و المستهلكة”.
وفي وقت سابق، أعربت السعودية عن رفضها التام للتصريحاتِ التي تنتقدُ المملكةَ بعد قرار أوبك+ في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بخفض الإنتاج. وقالت الخارجيةُ السعودية إن تلك التصريحات لا تستندُ إلى حقائق وتعتمدُ على محاولةِ تصوير القرار خارج إطارهِ الاقتصادي البحت الذي يراعي توازنَ العرضِ والطلبِ في الأسواق.