د- عناد للبوابة: الاسد اعطى الضوء الاخضر لارتكاب المجازر ودخول اتون الحرب الاهلية

تاريخ النشر: 20 يونيو 2012 - 10:59 GMT
د- محمد عناد
د- محمد عناد

البوابة- اياد خليفة

يؤكد الدكتور محمد عناد الاكاديمي والمعارض عضو المجلس الاعلى للثورة السورية ان نظام بشار الاسد يسعى لجر البلاد الى حرب طائفية لينصب نفسه مديرا على دمارها،

وليكون الهيكل الاقوى في النزاع وادارة الاقتتال مستفيدا من تجربته وخبرته في الحرب الاهلية اللبنانية. ولا يستبعد هذا الرجل الذي جمع بين الشهادات الاكاديمية والخبرات العسكرية والامنية قبل اعلانه الثورة على النظام  من حدوث انفلات امني خلال فترة ثلاثة اشهر بعد سقوط الاسد وصفها بـ تصفية حسابات وفوضى من باب "فورة دم"، مذكرا بطبيعة الشعب السوري المتسامحة والتصالحية دائما.

ويؤكد على ان العنصر العلوي في سورية هو جزء من المجتمع السوري وله مشاركات في الثورة السورية وبعضهم لا يرضى بما يقوم به الاسد ويرفضون المجازر التي ترتكبها قواته وان عدد المعارضين المشاركين في المظاهرات والفعاليات اليومية المناهضة للنظام يفوق اضعافا اعداد الموالين لبشار الاسد وقواته الامنية، كما ان الدكتور عناد يشير في هذا الصدد الى الانشقاقات في صفوف الضباط السنة واعتبرها بانها لا ترقى الى المستوى المطلوب، بالتالي يعتقد ان الانتفاضة السورية لا تأخذ بعدا طائفيا على الاطلاق.

ويتحدث عن تغييب كامل للجندي او الضابط السوري عن الواقع، فمن غير المسموح متابعة قناة تلفزيونية غير الدنيا التي يملكها ابناء خال الاسد،

او الاخبارية السورية الناطقة باسمه، وقد اقتيد عدد لابأس به الى المحاكمة نتيجه تجرأهم على متابعة قنوات عربية اخرى. ويقول الدكتور عناد ان الجندي السوري مغيب تماما ولا يعرف ماذا يجري حوله واعتقد انه ذاهب الى الجولان لملاقاة اسرائيل فوجد نفسه في درعا.

ويحمل الدكتور عناد الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية ارتكاب المجازر ويؤكد علمه المسبق واللاحق بأي مجزرة ترتكب بحق ابناء سورية، ودلل على ان الاسد استقبل شيوخ دين في بداية الازمة ودار حوار حول نقطة ضرورة كف يد الشبيحة عن ابناء الوطن الامر الذي يؤكد ان الرئيس على اطلاع بما تقوم به هذه العصابات والتي تستخدم سيناريو حماة 80 وانه اعطاهم الضوء الاخضر مسبقا .

وفيما يتعلق بالموقفين الروسي والصيني فان الاكاديمي السوري يشدد على ضرورة ان تراجع الدولتان موقفيهما على ارضية ان الشعب السوري باقي والنظام زائل تماما كما هو الحال في روسيا والصين بالتالي على القيادات في تلك الدول ان تعلم ان المجازر تلغي المصالح .

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن