أكدت جاسيندا أرديرن رئيسة الوزراء في نيوزيلندا أنها بصدد التنحي عن منصبها بحلول السابع من فبراير المقبل، في إعلان مفاجئ خلال أول مؤتمر صحفي لها في العام 2023.
وقالت أرديرن البالغة من العمر 42 عاما: "ببساطة.. لم تعد لدي طاقة كافية للاستمرار في السلطة 4 سنين إضافية".
أدارت أسوء أزمة ركود وأبشع هجوم إرهابي و اخطر جائحة في بلادها ..بنجاح
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) January 19, 2023
ثم شعرت انه ليس لديها الطاقة لتقديم المزيد ..فقررت ترك منصبها والرحيل ..
عندما تكون المسؤولية تكليف وليست تشريف ..هكذا يكون المشهد 👇#جاسيندا_أرديرن pic.twitter.com/hO6q5Esf3Y
وأضافت أرديرن وهي واحدة من أصغر رئيسات الحكومات في العالم، وهي تكفكف دموعها: "كوني رئيسة للوزراء كان أعظم شرف في حياتي، وأود أن أشكر النيوزيلنديين على الامتياز الهائل لقيادة البلاد على مدى السنوات الخمس والنصف الماضية".
وبينت أرديرن التي انتخبت رئيسة لوزراء نيوزيلندا في العام 2017 وهي في عمر 37 عاما: "مع تولي مثل هذا الدور المتميز تأتي المسؤولية، بما في ذلك مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضا عندما لا تكون كذلك".
مشيرة إلى أن هذا الدور أخذ منها "الكثير"؛ فضلا عن قضايا طويلة الأجل مثل الإسكان وفقر الأطفال وتغير المناخ، حيث كان عليها كذلك التعاطي مع هجوم إرهابي محلي وثوران بركاني وجائحة وأزمة اقتصادية تلت ذلك.
وتدخل استقالة جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا حيز التنفيذ بمجرد تعيين رئيس وزراء جديد، إذ سيجرى تصويت حزبي لانتخاب زعيم جديد لحزب العمال الأحد المقبل.