أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده سترد بشكل هائل وواسع وموجع على أي عمل يستهدف المصالح الإيرانية، مهددا كل من يقف وراء هذه الأعمال.
وأضاف رئيسي، أن الدعم الأعمى الذي تقدمه بعض دول الغرب للكيان الصهيوني، يزيد من التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن أي خطأ يرتكبه الكيان الصهيوني سيواجه برد فوري ومباشر دون تردد.
من جهته، أكد علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، وكبير المفاوضين في الملف النووي، أن أي اعتداء من الكيان الصهيوني أو داعميه، سيواجه برد أقوى من السابق.
وأكد كني، عزم إيران على حماية سيادتها ومصالحها، بكل الوسائل المتاحة.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أن بلاده لا تسعى لتوسيع رقعة الحرب، ولكنها ستقطع كل يد تتطاول على أرضها.
وشدد المتحدث، على أن أي عدوان من إسرائيل أو داعميها سيواجه برد قوي وحازم.
الرد الإسرائيلي
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون محدود النطاق، حيث من المرجح أن يتضمن ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من إيران.
وأشارت الشبكة، إلى أنه رغم عدم وضوح توقيت الرد الإسرائيلي، إلا أنه قد يحدث في أي وقت.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضرورة إيقاف إيران على وجه السرعة قبل أن يفوت الأوان.
وبعث كاتس برسائل إلى 32 دولة، كما أجرى محادثات مع عدد من وزراء الخارجية والشخصيات البارزة في العالم، للضغط من أجل فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي