أفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلا عن مسؤولين أميركيين بأن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون محدود النطاق، حيث من المرجح أن يتضمن ضربات ضد القوات العسكرية الإيرانية والوكلاء المدعومين من إيران.
وأشارت الشبكة، إلى أنه رغم عدم وضوح توقيت الرد الإسرائيلي، إلا أنه قد يحدث في أي وقت.
وفي نفس السياق، شددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أن الوزير لويد أوستن، قد أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، دعم بلاده للدفاع عن إسرائيل والحفاظ على الاستقرار.
كما ناقش الوزيران آثار هجمات إيران التي تمت إحباطها بالتعاون بين القوات الأميركية والإسرائيلية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ضرورة إيقاف إيران على وجه السرعة قبل أن يفوت الأوان.
وجاء الهجوم الإيراني، ردا على استهداف "اسرائيل" قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، وتدمير المبنى، مما أسفر عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري، كما أنها تأتي بعد أشهر من المواجهات بين إسرائيل وحلفاء إيران في المنطقة بسبب الحرب في غزة.
وتشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تقوم برد مماثل، حيث قد تستهدف غارات جوية أهدافا في إيران، بما في ذلك القواعد الجوية والبحرية والمواقع النووية ومخازن الصواريخ، بالإضافة إلى المطارات.
وتبين التقارير، أن من بين الخيارات المحتملة شن ضربات على مقرات الحرس الثوري أو قواعده حول إيران.
ويعتقد بعض المحللين، أن هذه الجولة من الأعمال العدائية قد تستمر لبضعة أيام أو أسابيع، حيث يمكن أن يتوقف الجانبان في مرحلة ما عن الهجمات، مع شعور كل منهما بأنه قد أوضح موقفه.