رئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تحاصر قطاع الطاقة الفلسطيني وتقيد تطويره

تاريخ النشر: 14 فبراير 2018 - 12:21 GMT
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأربعاء، إسرائيل بـ “محاصرة” قطاع الطاقة الفلسطيني ووضع القيود أمام تطويره.

وقال الحمد الله ، في احتفال الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في الضفة الغربية ، إن إسرائيل تماطل في رفع القدرة الكهربائية للمدن والقرى الفلسطينية، وفي منح تراخيص الخطوط الناقلة.

وأضاف أن إسرائيل “تعرقل أيضاً إيصال الخدمة الكهربائية للمناطق المحاذية للجدار والمناطق المسماة ج (في الضفة الغربية) ولآبار المياه في قلقيلية وفي أريحا والأغوار، وتعيق عمل محطات توليد الكهرباء ودخول بعض المواد الكهربائية”.

وشكر الحمد الله الاتحاد الأوروبي على دعمه لمشروع إعادة تأهيل شبكات الكهرباء في أكثر من سبعين تجمعاً في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن المشروع يساهم في تطوير الخدمات وتحسين مستوى حياة الفلسطينيين وتعزيز أمنهم الإنساني وصمودهم وبقائهم في أرضهم.

وقال “إننا نعول اليوم على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات فاعلة وملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعمل على توفير مقومات صمود الشعب الفلسطيني”.

وطالب الحمد الله دول العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية، بـ “منع الكارثة الإنسانية التي تشتد في قطاع غزة المحاصر وتهدد سكانه بالتلوث والمرض وبظروف حياتية وصحية وبيئية بالغة الخطورة”.

وقال :”يعد توفير الكهرباء إحدى الأدوات التي بها ننهض بخدمات الصحة والمياه والصرف الصحي في قطاع غزة، ونحن اليوم نحشد الأموال اللازمة لبناء خط الغاز المغذي لمحطة غزة وتوسيع قدرتها وكفاءتها وبناء محطات شمسية لتشغيل محطة التحلية المركزية ومحطات التنقية والمعالجة”.

وتابع “نتمنى أن تتحرك الأسرة الدولية وتضخ الأموال والمشاريع لنجدة غزة، وستبذل الحكومة أقصى طاقاتها لتحسين جباية الضرائب وإدارة المال العام بكفاءة وفعالية، ولهذا”.

وأعلن الحمد الله أن الحكومة الفلسطينية بصدد عقد مؤتمر دولي في 20 من الشهر المقبل لرصد 620 مليون دولار لصالح محطة التحلية في قطاع غزة.